مصري يحتجز ويعذب زوجته أربع سنوات.. هكذا أخفى جريمته

اعتقلت الشرطة المصرية رجلا احتجز زوجته وعذبها لمدة أربع سنوات، وذلك بعد أن تقدمت ابنته بشكوى ضده، متهمة إياه بحبس والدتها وإرغامها على أخذ أدوية مخدرة، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وقالت الطفلة البالغة من العمر 15 عاما؛ إن والدها حبس أمها في المنزل بمحافظة الجيزة، مشيرة إلى أنه كان يتنقل بها وبأشقائها من مكان لآخر حتى لا يعرفوا ماذا يفعل بوالدتهم.

وأكملت في إفادتها التي قدمتها للشرطة: "كان أبي يضرب أمي ويعطيها أدوية أمراض نفسية لمدة أربع سنوات، وكان يتعدى عليها ويحلق شعرها بالموس".

وذكرت أن لديها 3 أشقاء آخرين، وأنهم اكتشفوا بأن والدهم يجلب نساء سيئات السمعة للبيت ويقترف معهن أفعالا فاضحة.

وكشفت التحقيقات، وفق وسائل الإعلام المحلية، أن الطفلة حررت محضرا وأبلغت الشرطة بتفاصيل جريمة الأب لتضبطه متلبسا بجريمته، وتحرر الأم من حبسها الذي دام ٤ سنوات.

وتوصلت الشرطة إلى أن المتهم زور شهادة وفاة لزوجته في عام 2018 ليتحصل على ميراثها، وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير.

واتضح أنه تزوج من المجني عليها 2004 وأن محل إقامتهما الأصلي هي مدينة المنيا، وبعد مغادرتهما لمسقط رأسهما توجّها إلى الحوامدية، حيث احتجزها داخل منزل ومارس بحقها كل أشكال التعذيب، وأجبرها على تناول أقراص للمرض النفسي مع التعدي عليها بالضرب المبرح.

وباشرت نيابة جنوب الجيزة بالتحقيق في الواقعة، وأمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وإعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بها، واستدعت أشقاء الضحية لسماع أقوالهم.

كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، واستدعاء الأبناء وعدد من شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.