هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القاعدة المعروفة في الصراعات أن لا أحد يستطيع التحكم بالحرب في حال وقوعها، والحرب هي التي تسيّر الأطراف واللاعبين، هي لعبة مختلفة عن كل الألعاب، لا شروط ولا سقوف ولا قواعد لها، وهي تصنع سياقاتها وتسير إلى مآلات لم تكن مقصودة من قبل الأطراف التي أطلقتها
أنماط من التفكير والسياسات قد تكون صالحة في أوقات الرخاء، وليس في لحظة الاستنفار والأيدي على الزناد، وبعيداً عن الموقف من هذه الحرب، ومن هو الظالم ومن المظلوم، يتعين على عقلاء العالم نزع فتيل الحرب، كخطوة أولى، وتسكين أسلحة الدمار الشامل، ثم التفاوض بعد ذلك على المصالح والهواجس