هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت
منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن الطائرات الروسية أسقطت عدة قنابل غير
موجهة في وقت واحد في 3 آذار/مارس، أصابت تقاطعا في حي سكني بمدينة تشيرنيهيف، ما
أسفر عن قتل 47 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين.
وقالت
إيدا سوير، مديرة الأزمات والنزاع في المنظمة، أن القوات الروسية أسقطت قنابل على
حي سكني، فدمرت منازل وقتلت وجرحت العشرات، وأرعبت السكان"، مضيفة: "يجب
على المحكمة الجنائية الدولية والسلطات المعنية الأخرى التي تحقق في الجرائم
المحتملة في هذا النزاع تحديد ما إذا كانت جريمة حرب قد ارتكبت في تشيرنيهيف
والإشارة بوضوح إلى محاسبة المسؤولين".
ولم
تجد المنظمة أي دليل على وجود هدف عسكري في المنطقة المستهدفة، ما يعني أن القوات
الروسية انتهكت التزامها بموجب القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع الاحتياطات
الممكنة لتجنب أو تقليل الخسائر والأضرار في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضا: ألمانيا تبدأ التحقيق بجرائم حرب روسية في أوكرانيا
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن الهجمات المتعمدة أو المتهورة غير المتناسبة هي جرائم حرب ويجب على كل طرف في النزاع أن يبذل قصارى جهده لتقييم ما إذا كان من المتوقع أن يتسبب الهجوم، بشكل فردي أو جماعي، في هذا النوع من الخسائر المدنية العرضية، والتي ستكون مفرطة فيما يتعلق بالأمر الملموس والميزة العسكرية المباشرة المتوقعة.