سياسة دولية

موقع إلكتروني يتيح إرسال توضيحات للروس بشأن غزو أوكرانيا

الرسائل وصلت إلى أكثر من 22 مليون شخص في غضون أيام - cc0
الرسائل وصلت إلى أكثر من 22 مليون شخص في غضون أيام - cc0

أطلق خبير كمبيوتر نرويجي موقعا إلكترونيا، يتيح لأي شخص إرسال بريد إلكتروني حول الحرب في أوكرانيا إلى ما يصل إلى 150 عنوان بريد إلكتروني روسي في وقت واحد، بهدف تعريف الشعب الروسي بالحقائق التي تخفيها حكومة موسكو.

وتحمل رسالة البريد الإلكتروني عنوان "أنا لست عدوك"، وتظهر الرسالة باللغة الروسية مع ترجمة باللغة الإنجليزية.

وتناشد الرسالة الشعب الروسي لرفض الحرب في أوكرانيا، والبحث عن الحقيقة بشأن الغزو من الخدمات الإخبارية غير الحكومية، خاصة أن "معظم العالم أدان غزو بوتين لأوكرانيا".

ووصلت الرسالة الإلكترونية في غضون أيام إلى أكثر من 22 مليون شخص في صناديق الوارد الروسية، حيث يتم إرسال البريد من قبل متطوعين من جميع أنحاء العالم، والذين يتبرعون بوقتهم وعناوين بريدهم الإلكتروني لهذه القضية، وفق "شبكة بي بي سي".

وقال فابيان، البالغ من العمر 50 عاما، صاحب فكرة رسائل البريد الإلكتروني، إنه "خلال الحرب العالمية الثانية، والحروب التي سبقتها، حلقت طائرات فوق ألمانيا تلقي منشورات تحاول فتح أعين الناس وتوعيتهم".

وأضاف: "شعرت بأني مضطر لفعل شيء ما بعد أن أصبح قلقًا بشكل متزايد بشأن احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة".

 

اقرأ أيضا: روسيا تتقدم من القرم نحو أوديسا.. ومعارك عنيفة في دونباس

 

وأوضح أن قوة نظام الموقع الإلكتروني تكمن في تمكين المتطوعين على استخدام حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم بدلا من إرسال رسائل مجمعة لعناوين البريد الإلكتروني باستخدام برامج البريد العشوائي.

وأشار إلى أنه يمكن للمستخدمين اختيار الاتصال من واحد إلى 150 شخصا من روسيا.

وبين أن بعض الحسابات ستكون أقل نشاطا من غيرها، وفي بعض الحالات قد ينتهي البريد الإلكتروني في البريد غير الهام، مضيفا: "العديد من الرسائل تتم قراءتها، ويرد بعض الروس عليها".

التعليقات (1)
غزاوي
الأحد، 13-03-2022 04:44 م
مجرد تساؤل. ما هي رسالة !!!؟؟؟ كان يكون ذلك فعلا معبرا على حرية التعبير التي تتغنون بها. لو كانت غير مكتوبة مسبقا. والأمر ليس كذلك فهذه رسالة ليس إلى 150 روسيا بل 150 مليون روسيا: مليون ونصف مليون شكرا على العملية العسكرية في أوكرانيا، لأنكم كشفتم للعميان صورة الغرب بالألوان، وفككتم ذرائعه لغزو العراق وأفغانستان، وأسقطتم القناع عن وجهه القبيح للعيان وكشفت زيف مبادئه وشعاراته في معاملاته بين هذا وذاك الإنسان. صدق من قال: " إن الله – عز وجل – خلق الإنس والجن والملائكة والحيوانات، والجمادات، وخلق الفرنسيين الخارجين عن جميع المخلوقات." مع استبدال عبارة " الفرنسيين" بـ "الغربيين" حكام ومحكومين. هذا ما أؤمن به، وأورثه لخلفي، وأحمله معى إلى قبري، لألقى به ربي.