هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإسبانية بالإفراج عن الناشط الجزائري المعارض محمد بن حليمة الذي اعتقلته مؤخرا، وحذّرت من خطورة تسليمه إلى السلطات الجزائرية.
وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيباً على الأنباء التي تفيد بأن السلطات الإسبانية تزمع ترحيل محمد بن حليمة، طالب اللجوء الجزائري وكاشف المخالفات والناشط في مكافحة الفساد: "تدرك السلطات الإسبانية تماماً المصير الكئيب الذي ينتظر محمد بن حليمة إذا قامت بترحيله. فعلى مدى العامَيْن الماضيَين، صعّدت السلطات الجزائرية من ملاحقتها السافرة للنشطاء في سعيها لسحق جميع أشكال المعارضة".
وأكدت قلالي أنه "تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية للدفاع عن أولئك الذين يفضحون انتهاكات حقوق الإنسان ويرفعون أصواتهم ضد الفساد. يجب على إسبانيا أن تلغي فوراً خططها لترحيل محمد بن حليمة واحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية".
وأضافت: "بموجب القانون الدولي، لا ينبغي إعادة أي شخص إلى بلد قد يتعرض فيه لخطر التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. قد يمثل ترحيل محمد بن حليمة انتهاكاً جسيماً لالتزامات إسبانيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
ووفق بيان لمنظمة العفو الدولية نشرته اليوم في صفحتها الرسمية على "تويتر"، فإن محمد بن حليمة مواطن جزائري وعسكري سابق تحوّل إلى كاشف الفساد بين كبار العسكريين الجزائريين في عام 2019.
#الجزائر : تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية للدفاع عن فاضحي انتهاكات حقوق الإنسان الذين يرفعون أصواتهم ضد الفساد. يجب على #إسبانيا أن تلغي فوراً خططها لترحيل #محمد_بن_حليمة وأن تحترم مبدأ #عدم_الإعادة_القسرية https://t.co/w4CAYKX8xu
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 16, 2022
إقرأ أيضا: إسبانيا تقرر تسليم معارض جزائري إلى سلطات بلاده