هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار فوز ليا توماس أول رياضية متحولة جنسيا،
ببطولة سباحة وطنية أمريكية، جدلا واسعا، واحتجاجات من قبل المشاركات، بسبب
"مزايا الرجال" التي لا تزال تعيشها حتى الآن.
وسمعت صيحات استهجان، بعد فوز توماس، في مسابقة
السباحة، بأتلانتا، مع حلول إيما وإيانت من جامعة فرجينيا بالمركز الثاني.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن توماس، تواجه انتقادات بسبب
بنيتها الجسدية التي نشأت عليها كرجل، قبل تحولها جنسيا، وهو ما منحها ميزة
"غير عادلة" على منافساتها من السباحات النساء.
وخلال مراسم التتويج، وقفت كل من إيما ويانت،
وإيريكا سوليفان، وبروك فورد، على منصة التتويج سوية لالتقاط صورة، بعيدا عن
توماس، التي بقيت وحيدة على منصة المركز الأول.
وتحولت الأرقام القياسية التي حققتها توماس، خلال الفترة الأخيرة،
وانتصاراتها المتتالية، أكثر إثارة للجدل، من قبل السباحات في بطولة آيفي ليغ
الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: إعلامي مصري يطرد ضيفه بسبب "المثليين" (فيديو)
وكانت توماس، قبل تحولها جنسيا، شاركت في فريق
الرجال بالجامعة، وسبحت لمدة 3 سنوات. ورغم أنها خضعت للعلاج الهرموني المطلوب ضمن
قواعد الرياضيين، إلا أن المنتقدين للأداء يقولون إنها لا تزال تحتفظ بميزة كبيرة
وغير عادلة.
وقالت سباحة لشبكة فوكس نيوز، خشيت الكشف عن
اسمها، تجنبا للانتقادات، "إنها دمرت نزاهة الرياضة تماما" وشددت على
ضرورة "أن تؤخذ المزايا البيولوجية للولادة كرجل، عند وجودها في فريق
للسيدات".
وعلق الإعلامي والمذيع البريطاني، بيرس مورغان،
على صورة التتويج الملفتة، في البطولة النسائية بالقول:
"الرياضة النسائية.. 2022"
Women's sport, 2022. pic.twitter.com/ysP9Au3eTd
— Piers Morgan (@piersmorgan) March 18, 2022
Thomas took the place her friend worked hard to get. #SaveWomensSports #PennCheats pic.twitter.com/yAqG2UkqjZ
— Kellie-Jay Keen (@StandingforXX) March 17, 2022