هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن
التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه
المنطقة الجنوبية في السعودية.
وتزامن الهجوم مع إعلان شركة "أرامكو" عن أرباحها عام 2021، وفي وقت تمر فيه أسواق النفط العالمية بحالة من التخبط؛ على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، واحتمال تأثر إمدادات الطاقة بسبب الحرب الدائرة منذ نحو شهر.
وقال
التحالف في بيان، الأحد، إن "الهجوم العدائي استهدف محطة تحلية المياه في
الشقيق ومنشآت أرامكو في جازان"، مشيرا إلى أن الهجمات انطلقت من مطار صنعاء
الدولي، وفق وكالة "واس" الرسمية.
ونشرت
الوكالة صورا ومقطع فيديو تظهر نيرانا مشتعلة في مبانٍ، فيما تحاول قوات الإطفاء
إخمادها، كما نشرت صورا لسيارات مدمرة وحفرة بالأرض؛ جراء الهجوم على محطة الغاز.
فيديو لبعض الأضرار المدنية التي خلفها الهجوم العدائي الذي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو بجازان.#واس_عام pic.twitter.com/wcrqRmP9nR
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
آثار الهجمات العدائية لاستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية.#واس_عام pic.twitter.com/r7i7H2iP8s
وأكّد التحالف وقوع "أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية، ولا خسائر بالأرواح".
#عاجل #التحالف : اعتراض وتدمير 4 طائرات مسّيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) March 19, 2022
#عاجل #التحالف : اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة اطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية.
— مبارك آل عاتي (@mobarakalatty) March 19, 2022
الهجوم العدائي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآه ارامكو ب #جازان. pic.twitter.com/pqIugmfEX0
ومن
المقرر أن تعلن شركة "أرامكو" السعودية، الأحد، عن أرباحها للعام الفائت، الذي من المتوقع أن يحقق ارتفاعا كبيرا عن عام 2020؛ على وقع زيادة أسعار النفط
وتعافي الطلب العالمي.
ويأتي
الهجوم بعد أيام من تعرض مصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية الرياض، في 10
آذار/ مارس الجاري، لهجوم بطائرة مسيّرة تبناه الحوثيون، لكن السلطات السعودية قالت
إنّه لم يؤثّر على أعمال المصفاة ولا إمدادات الخام ومشتقّاته في الدولة النفطية.
ومنذ
بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، يسود قلق الأسواق العالمية، انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، لا سيّما أنّ روسيا هي أحد المنتجين
الأساسيين للنفط والغاز في العالم.
وتتعرّض
السعودية ودول أخرى منتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلاس"، بقيادة الرياض
وموسكو، لضغوط من أجل زيادة الإنتاج؛ للمساعدة على خفض الأسعار.