هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفرجت السلطات التونسية، مساء الاثنين، عن عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني، بعد قرابة العشرين يوما من الاعتقال، بتهم تتعلق بالمساس بالأمن العام والاعتداء على موظف عمومي، بحسب ما أكدته هيئة الدفاع.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عميد المحامين السابق، عبد الرزاق الكيلاني، في منشور لها على "فيسبوك"، الإفراج عن موكلها بعد اعتقال دام 19 يوما بقرار من محكمة عسكرية.
كما نشر المحامي سمير ديلو، الاثنين، على حسابه على "فيسبوك"، صورة لعميد المحامين التونسيين السابق عقب الإفراج عنه.
من جانبها، أكدت عضو مبادرة موطنون ضد الانقلاب، شيماء عيسى في منشور على صفحتها بفيسبوك، الإفراج عن العميد الكيلاني أيضا.
وفي 3 آذار/ مارس الجاري، أصدرت محكمة عسكرية تونسية، قرارا بالإيقاف في حق الكيلاني بتهمة "الانضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالراحة العامة، والتهجم على موظف عمومي بالقول والتهديد".
وكان قرار السجن من المحكمة العسكرية على خلفية الأحداث التي رافقت محاولة الكيلاني زيارة النائب نور الدين البحيري بالمستشفى الجهوي ببنزرت.
والكيلاني، عميد المحامين الأسبق وعضو هيئة الدفاع عن القيادي بحركة "النهضة" الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021 وتم إطلاق سراحه بعد 3 أشهر من الاحتجاز، وكانت هيئة الدفاع عن نقيب المحامين التونسيين السابق عبد الرزاق الكيلاني قد نددت بشدة بقرار إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق موكلها من القضاء العسكري، واصفة القرار "بالفضيحة" و"بالحماقة من حماقات الانقلاب".