هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى قصف روسي على العاصمة الأوكرانية كييف إلى مقتل الصحفية الروسية أوكسانا باولينا، الأربعاء، أثناء رصدها الأضرار التي تسبب فيها قصف سابق، وفق ما أعلنته صحيفة "ذي إنسايدر" التي تعمل بها.
وقالت الصحيفة في بيان نشرته على حسابها بـ"تويتر" إن "أوكسانا باولينا قُتلت بسقوط صاروخ عندما كانت تصور الأضرار التي تسبب فيها قصف سابق أصاب مركزا تجاريا في منطقة بوديل بشمال غرب العاصمة الأوكرانية".
— The Insider (@the_ins_ru) March 23, 2022
وأضافت: "سنواصل تغطية الحرب في أوكرانيا بما في ذلك جرائم الحرب الروسية وعمليات القصف العشوائي للمناطق السكنية التي تؤدي إلى مقتل مدنيين وصحفيين".
وقُتل مدني آخر بالهجوم وجُرح شخصان كانا يرافقان الصحفية في جولتها الميدانية.
وتوجهت باولينا إلى أوكرانيا بصفتها مراسلة وأعدت تقارير عديدة في العاصمة كييف ولفيف بغرب البلاد، وفق "ذي إنسايدر".
وأسس الناشط الروسي رومان دوبروخوتوف صحيفة "ذي إنسايدر" عام 2013 ومقرها العاصمة الليتوانية ريغا.
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) March 23, 2022
كما أشاد الصحفي الاستقصائي أليكسي كوفاليوف، بالصحفية الروسية، التي كان يعرفها طوال 16 عاما.
اقرأ أيضا: الأمين العام للناتو: لن نرسل قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
ومنذ بداية الغزو الروسي، لقي خمسة صحفيين حتفهم في أوكرانيا.
في أوائل آذار/ مارس، قُتل يفيني ساكون، مشغل الكاميرا في القناة التلفزيونية الأوكرانية لايف، والذي كان يعمل أيضا في وكالة الأنباء الإسبانية، خلال قصف برج الإرسال التلفزيوني في كييف.
بعد أسبوعين، قُتل الصحفي والمخرج الأمريكي برنت رينو، 50 عاما، بالرصاص أثناء تصويره في بلدة إيربين خارج كييف.
وبعد ذلك بيومين، قُتل صحفيان من قناة فوكس نيوز، هما المصور بيير زاكريفسكي، 55 عاما، وأوليكساندرا كوفشينوفا، 24 عاما، في ضواحي كييف.