هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة تاس الروسية؛ إن ثروات رجال الأعمال الروس زادت بمقدار 2.7 مليار دولار منذ عودة التداول في بورصة موسكو في 24 آذار/ مارس.
ونقلت روسيا
اليوم عن الوكالة بأن 10 رجال أعمال روس تمكنوا من زيادة ثرواتهم بعد التداول،
أبرزهم المساهم الرئيس في شركة استثمار مجموعة فولغا، غينادي تيمشينكو، وكذلك رئيس
مجلس إدارة شركة نوفاتيك، ليونيد ميخلسون، الذي زاد رأس ماله بأكثر من مليار
دولار، فيما يبقى رئيس نورنيكل، فلاديمير بوتانين، بحسب الوكالة، أغنى رجل في
روسيا برأسمال إجمالي قدره 26.3 مليار دولار،
وأشارت
الوكالة إلى أن الأرقام صادرة مؤشر بلومبيرغ لثروات الأغنياء.
واستأنف سوق
الأوراق المالية الروسي في موسكو التداول، الخميس الماضي، بعد تعلق لشهر كامل،
فيما يستهدف الغرب روسيا، إلى جانب رجال الأعمال الروس والأثرياء حتى خارج البلاد،
بعقوبات بسبب الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وجمدت دول غربية
المليارات من الأصول الروسية، إلى جانب التحفظ على ثروات عدد من رجال الأعمال،
ومصادرة يخوت آخرين في دول أوروبية.
وأظهرت دراسة أن غالبية الشركات الصغيرة والمتوسطة في روسيا، شعرت بتأثير العقوبات الغربية المفروضة على البلاد؛ نتيجة الحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضا: عقوبات أمريكية جديدة تطال "الدوما" وشركات دفاع روسية
وأفاد أكثر بقليل من 84 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم تأثروا بطريقة أو بأخرى بالعقوبات، وفقا للدراسة التي قدمها الإثنين بوريس تيتوف ممثل أصحاب الأعمال في الكرملين.
وهذه النتيجة تؤشر إلى ارتفاع كبير، مقارنة بنسبة المتأثرين التي بلغت أكثر من 26 بالمائة قبل فرض الموجات الأخيرة من العقوبات على موسكو بعد الحرب في أوكرانيا.
وشاركت نحو ستة آلاف شركة صغيرة ومتوسطة من جميع أنحاء روسيا في الاستطلاع الذي أجراه معهد "ستوليبين" الاقتصادي على مرحلتين، الأولى بين 14 و18 شباط/فبراير، أو قبل غزو القوات الروسية لأوكرانيا وتتعلق بالعقوبات القديمة، والثانية تمت بين 3 و7 آذار/مارس.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن تيتوف، العضو في إدارة المعهد، قوله؛ إن "أكبر مشكلة مرتبطة بالعقوبات الجديدة، بالإضافة إلى الصعوبات الكبيرة الأخرى، هي ارتفاع أسعار الشراء".