ملفات وتقارير

صحافة تونس تحتج على ممارسات سعيّد.. وترفض "التركيع" (شاهد)

قال الجلاصي إن هناك تضييقات واعتداءات ومحاكمات للصحفيين- عربي21
قال الجلاصي إن هناك تضييقات واعتداءات ومحاكمات للصحفيين- عربي21

تجمع العشرات من الصحفيين التونسيين، الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين، بالعاصمة التونسية للدفاع عن "حرية الصحافة والإعلام" معلنين رفضهم لكل محاولات "ضرب حرية التعبير وقمع الرأي الحر"، من طرف نظام الرئيس قيس سعيد.

 

 

 

ورفع عشرات الصحفيين شعارات "سلطة رابعة لا سلطة راكعة، الصحافة خط أحمر، الصحفي ليس إرهابيا، إعلام حر صحافة مستقلة".


إلى ذلك، حذرت أوساط نقابية من "خطر حقيقي بات يهدد الصحافة في ظل فترة حكم الرئيس قيس سعيد".

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا:  صحفيو تونس ينتفضون!

 

وقال نقيب الصحفيين التونسيين، مهدي الجلاصي، في تصريح خاص لـ"عربي21" إن "هناك تضييقا كبيرا على الصحفيين واعتداءات ومحاكمات" مضيفا: "هذه من أخطر الفترات بعد الثورة هناك قمع كبير للصحفيين".

وتابع الجلاصي: "هناك إرادة واضحة من السلطة لترهيب الصحفيين وتكميم الأفواه، ولكن لن نسمح لهم سنناضل لأجل الكلمة الحرة".

 

 

 

 


من جانبها، قالت نائبة رئيس نقابة الصحفيين، أميرة محمد، في تصريح خاص لـ"عربي21" إن "الصحافة في خطر كبير.. تتم اليوم محاكمة الصحفيين وفقا لقانون مكافحة الإرهاب".

وأضافت أميرة: "للأسف ما يقوم به الرئيس قيس سعيد والسلطة ووزارة الداخلية اليوم الهدف منه تركيع الإعلام وترهيب الصحفيين".

 

ونددت بقولها إن "ما يحصل مع الصحفيين من محاكمات لا يمكن أن يندرج في إطار دولة القانون بل دولة الدكتاتورية".

 

 

 

 

يشار إلى أنه تم إيقاف العديد من الصحفيين بعد 25 تموز/ يوليو الماضي وهو ما تعتبره نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية "انتكاسة لحرية الصحافة بعد سنوات الثورة".


هذا ومن المنتظر أن ينفذ الصحفيون في قطاع الإعلام العمومي، إضرابا عاما في الثاني من نيسان/أبريل المقبل بدعوة من نقابة الصحفيين، تنديدا ورفضا لتركيع السلطة وسيطرتها على الإعلام العمومي.


التعليقات (0)