العقوبات البريطانية تطال عائلة لافروف "السريّة"

قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، الجمعة، إن "العقوبات التي فرضتها بريطانيا على وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لم تقتصر عليه فقط، بل طالت أيضا "العائلة السرية" له.

ونوهت الصحيفة إلى أن "الحكومة البريطانية، وضعت في آخر حزمة عقوبات أعلنت عنها، اسم بولينا كوفاليف، ابنة سيرغي لافروف من زوجته السرية، في القائمة".

وأفادت بأن "قائمة العقوبات البريطانية الأخيرة، والتي طالت ابنة زوجة لافروف السرية، تضمنت 65 فردا ومنظمة"، مشيرة إلى أن "سبب العقوبات هو مساعدة هذه الأفراد لروسيا في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا".

ونوهت إلى أن "التقارير التي قدمها فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني، حول حياة لافروف المزدوجة صحيحة"، مشيرة إلى أن "إدراج كوفاليف في العقوبات الأخيرة، يظهر صحة التقارير التي قدمها فريق نافالني، والتي تفيد بأن لافروف يعيش "حياة مزدوجة" منذ ما يقرب من عقدين".

وأضافت: "التقارير الشاملة التي قدمها فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني، تفيد بأن سيرغي لافروف متزوج بشكل سري من الممثلة وصاحبة أحد المطاعم في بريطانيا، سفيتلانا بولياكوفا، والتي تتمتع أيضا بنفوذ في وزارة الخارجية الروسية".

اقرأ أيضا: لافروف: تعاون روسيا والصين سيتعزز بالظروف الراهنة

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية (لم تسمه)، قوله إن "جميع العاملين داخل الوزارة يعرفون بأن "سفيتلانا بولياكوفا" هي زوجة لافروف السرية، وتعد الشخص الأكثر نفوذا في الوزارة".

ونبهت "ديلي بيست" إلى أن "بولينا كوفاليف، هي ابنة سفيتلانا بولياكوفا من زواج سابق"، منوهة إلى أنها "تقيم في شقة فخمة في كنسينغتون اشترتها مقابل 4.4 ملايين جنيه إسترليني (5.8 ملايين دولار) وهي في سن 21 عاما".

وأكدت أن "المسؤولين البريطانيين ضغطوا على الحكومة البريطانية من أجل إضافة اسم "بولينا كوفاليف" لقائمة الأفراد المستهدفين هذا الشهر بالعقوبات".

وأشارت إلى أن "الدول الغربية تحولت إلى تكتيك جديد من خلال فرض عقوبات على أبناء المقربين من الكرملين، كما حدث مع ابنة المتحدث باسم فلاديمير بوتين، إليزافيتا بيسكوفا، التي طالتها العقوبات هذا الشهر".

وبموجب العقوبات المذكورة، ستحرم "بولينا كوفاليف"، من التعامل ماليا مع أي مواطن أو شركة بريطانية، كما سيتم منعها من السفر من وإلى بريطانيا.

ومع بداية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، أدرجت الحكومة البريطانية أكثر من ألف فرد وكيان روسي على لائحة المستهدفين بالعقوبات، كما فرضت الدول الغربية عقوبات مشددة على موسكو، مجمدين حوالي 300 مليار دولار من الاحتياطي الروسي الموجود في الخارج.