هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت لجنة الانتخابات الفلسطينية، السبت، أن نسبة المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وصلت إلى 53 بالمئة.
وقال رئيس اللجنة حنا ناصر، إن عدد المقترعين بلغ نحو 377 ألفا، من أصل 715 مسجلا يحق لهم الانتخاب.
وأضاف أن "العملية الانتخابية سارت بسلاسة، لكن نسبة الاقتراع في المدن الكبيرة كانت أقل نوعا ما من المدن الصغيرة".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أدلى بصوته في الانتخابات، التي تقاطعها حركة "حماس"، وتقام في مدن الضفة الغربية فقط.
بدورها، أعلنت حركة "فتح" أنها حققت "فوزا كاسحا" في الانتخابات، رفقة القوائم المتحالفة معها من خارج الحركة.
وأضافت في بيان أن "ما جرى اليوم هو نموذج خلّاق وحضاري من الممارسة الديمقراطية".
إلا أن نتائج نشرتها صفحات فلسطينية أشارت إلى أن "فتح" حازت على رئاسة ثلاث بلديات فقط من أصل 11 متاحة.
وأشارت أرقام غير رسمية إلى أن قوائم المستقلين نجحت في حصد 118 مقعدا في المجالس المحلية، مقابل 47 لقوائم حركة "فتح"، في حين تقول الحركة إنها "اكتسحت النتائج"، لكن دون أن تنشر أرقاما.
ومن المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية عن لجنة الانتخابات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة المقبلة.
والعملية الانتخابية، التي جرت السبت، هي المرحلة الثانية، بعد مرحلة أولى جرت في 11 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي 2021، اقتصرت على البلدات والقرى الصغيرة.
وضمت المرحلة الثانية من الانتخابات المدن الكبرى في الضفة الغربية، وهي: رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا وبيت لحم وطوباس وسلفيت.
ورسميا، تقاطع حركة "حماس" هذه الانتخابات، ولم تعقد في قطاع غزة الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007، غير أن كوادر ونشطاء "حماس" بالضفة يشاركون في مرحلتها الثانية ضمن قوائم مستقلة.
وكانت "حماس" قد أعلنت رفضها المشاركة في الانتخابات المحلية، وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني، متهمة الرئيس عباس بتعطيل إجرائها.
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية الشاملة على 3 مراحل خلال عام 2021: تشريعية (برلمانية) في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 3 آب/ أغسطس.
لكن الرئيس الفلسطيني قرر، في نهاية نيسان/ أبريل 2021، تأجيلها لحين ضمان سماح الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.
اقرأ أيضا: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بالضفة الغربية