سياسة عربية

مقتل طيار جزائري وإصابة آخر إثر سقوط مقاتلة في وهران

الطياران قفزا بالمظلات لكن أحدهما توفي لاحقا متأثرا بجراحه- سلاح الجو الجزائري
الطياران قفزا بالمظلات لكن أحدهما توفي لاحقا متأثرا بجراحه- سلاح الجو الجزائري

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن طيارا قتل ونجا زميله، إثر تحطم مقاتلتهما من طراز "ميغ 29"، خلال مهمة تدريبية مساء أمس في وهران غرب البلاد.


وأوضحت الوزارة، أن سبب الحادث، خلل تقني بعد إقلاعها مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر في وهران.


وذكر بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الحادث وقع "بسبب خلل تقني بعد إقلاع الطائرة مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر" في وهران.


وأشار إلى أن "قائد الطائرة ومساعده تمكنا من القفز، "إلا أنه وللأسف أسفر هذا الحادث عن استشهاد الرائد بن مبخوت الطاهر بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي في وهران متأثرا بجروحه".

 

ولفت البيان إلى أن رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة "أمر بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث".

 

 

اقرأ أيضا: الصين تعثر على الصندوق الأسود الثاني للطائرة المنكوبة

 

وقد وقعت حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر.


وفي كانون الأول/ ديسمبر 2020 قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة. وفي كانون الثاني/ يناير من نفس السنة تحطمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.


وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.

 

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 29-03-2022 02:55 م
هاته الحوادث تحدث بسبب الخردة الروسية التي يتم شرائها بأضعاف الاسعار و بالطبع العمولة تذهب للنظام الروسي و اقصد بوتين و جماعته و في الجزائر إلى الجنرالات التي اصلا نهبت و مازالت تنهب في البلاد ....و اهم شيء هو عدم وجود صيانة دورية للمعدات و الآليات و الطائرات و المروحيات العسكرية من جهة بسبب الإهمال و ضعف و فشل و عشوائية التسيير و غياب الكفاءة المهنية و العلمية بحيث أغلب قيادات الجيش من الطاعنين في السن الذي احسن واحد فيهم لا يليق به اصلا حتى رتبة عريف لأنهم ببساطة مرتزقة و خونة تاما مثل بقية الجيوش العربية و خاصة الجيش المصري و السوري و السوداني ....هؤلاء ينهبون ميزانية الجيش الضخمة التي لا يعرف أحدا اصلا كما هي تماما مثل ميزانية الجيش المصري و في الاخير تجد الجندي يتلقى أسوء معاملة من طرف القيادة و لا يتم الاهتمام لا بالمنشئات و لا بالعتاد و يذهب الجنود و الضباط الصغار الرتبة ضحايا لقيادة الجنرالات و تقع الحوادث و حالات الانتحار و الفرار و الانشقاق ...