صحافة دولية

أكسيوس: الديمقراطية مفيدة للصحة.. تؤدي إلى حياة أطول

تؤدي الديمقراطية إلى حياة أطول وتزيد من ثروات الشعوب ونسب التعلم- جيتي
تؤدي الديمقراطية إلى حياة أطول وتزيد من ثروات الشعوب ونسب التعلم- جيتي

نشر موقع "أكسيوس" تقريرا قال فيه إن الديمقراطية مفيدة للصحة، حيث أشارت عديد الدراسات إلى أن العيش في ديمقراطية مستقرة يؤدي إلى حياة أطول وأكثر إرضاءً.


وأكد التقرير أن "الأشخاص الأحرار يعيشون حياة أفضل بحسب البيانات، فيما يتطلب الأمر أحيانا ديمقراطية طموحة لتذكرنا لماذا تستحق حكومات الشعوب النضال من أجلها".


تشير دراسة لمعهد "في ديم" إلى أن من بين 195 دولة على وجه الأرض، هناك 34 دولة فقط ديمقراطية ليبرالية، حيث يتمتع المواطنون بحقوق حرية التعبير والصحافة الحرة والانتخابات الحرة والنزيهة وغيرها من الحريات، فيما تظهر البيانات أن العيش في ديمقراطية مستقرة يؤدي إلى حياة أطول وأكثر إرضاء.


وعلى مستوى الصحة، تقول دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية إنه "إذا كنت تعيش في ديمقراطية لا يقل عمرها عن 25 عاما، فمن المحتمل أن تعيش 14 عاما أطول من الأشخاص في الأنظمة الاستبدادية، فضلا عن كون الأطفال في الديمقراطيات الناضجة أقل عرضة بنسبة 78 بالمئة للوفاة أثناء الولادة.


وتؤكد أن الدمقرطة تعزز ثروة الأمة بنسبة 20 بالمئة على مدار 25 عاما، وتزيد من التحاق المواطنين بالتعليم الثانوي..


وللتحقق من الواقع، بعد الحرب النووية، وربما التغيرات المناخية، فإن صعود المستبدين، مثل فلاديمير بوتين، وانهيار الديمقراطيات لهما أكبر إمكانية لتشكيل مستقبل أمريكا، بشكل أعمق من المعارك التي غالبا ما ننغمس فيها، بحسب "أكسيوس".


وأضاف الموقع: "الدكتاتوريون ينتصرون. دكتاتور روسي، مدعوم من زعيم صيني استبدادي، ومُكّن بصمت السعوديين، يقتل الآلاف، ويستولي على الأرض، ويدمر أمة.


وتابع: "خلص تقرير لمنظمة فريدوم هاوس صدر في شباط/ فبراير الماضي إلى أن 60 دولة عانت من تراجع في الديمقراطية في العام السابق".

 

اقرأ أيضا: نواب أمريكيون يدينون حل برلمان تونس.. "تهديد للديمقراطية"

وخلص تقرير "أكسيوس" إلى القول إنه "أحيانا، ينتقد بعض النقاد الأمريكيين ديمقراطيتهم، وفي بعض الحالات يضرون بها، لكن مشاهدة الأوكرانيين تضخم قيمة الحرية وعدم استقرارها".


التعليقات (0)