هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إضافة 40 كم للجدار
الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل، بكلفة 360 مليون شيكل، ما يعادل 112
مليون دولار.
وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية
والأمنية "الكابينت"، في بيان الأحد، إن أعضاء "الكابينت"
صادقوا بالإجماع على خطة طرحها وزير الجيش بيني غانتس لإضافة 40 كم للجدار الفاصل،
الذي يمتد بطول خط التماس بين الضفة المحتلة و"إسرائيل".
وأشار البيان إلى أنّ رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت
ترأس جلسة "الكابينت"، حيث تم خلالها بحث صورة الوضع في الواجهات
المختلفة، وذلك في ظل العمليات التي ارتكبت في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضا: تقرير أممي: المجتمع الدولي سمح لـ"إسرائيل" بالفصل العنصري
وفي وقت سابق، أصدر مقرر الأمم المتحدة الخاص
"المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام
1967"، مايكل لينك، تقريره النهائي قبل انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات،
حيث وثق بالأحداث والوقائع تطبيق إسرائيل لنظام الفصل العنصري.
وقدم المقرر الخاص تقريره الأول إلى الجمعية العامة
للأمم المتحدة، والذي استند خلاله في المقام الأول إلى المعلومات التي قدمها
الضحايا والشهود وممثلو المجتمع المدني وممثلو الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون
في عمّان.
ولاقى التقرير صدى واسعا في الأوساط الحقوقية الدولية،
حيث قالت الحقوقية وعضو منظمة هيومن رايتس واتش، أكشايا كومار، في تغريدة على
"تويتر"، إن تقرير لينك "يأخذنا في رحلة من الاحتلال إلى الفصل
العنصري".
من جانبه، أكد مدير الحملات بمنظمة العفو الدولية في
المملكة المتحدة، كريستيان بينيدكت، على أهمية هذا التقرير الأممي الذي "يعطي
دفعة كبيرة للحملة العالمية لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي (EndIsraeliApartheid)".
اقرأ أيضا: تقرير أممي يوثق "الفصل العنصري" للاحتلال.. واحتفاء حقوقي
وتناول التقرير الأممي الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال
الإسرائيلي في سياق ما يقرب من 50 عاما من الاحتلال، حيث تقع على عاتقها كقوة
احتلال مسؤولية ضمان احترام وحماية حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وبدأت "إسرائيل" بناء الجدار بين الضفة
الغربية وإسرائيل عام 2002، ويطلق الفلسطينيون عليه "جدار الفصل
العنصري".