هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن تحالف "الإطار التنسيقي" بالعراق، الثلاثاء، رفض المهلة التي حددها الزعيم السياسي الشيعي مقتدى الصدر، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
وقال بيان للتحالف الذي يضم قوى سياسية شيعية أبرزها فصائل الحشد الشعبي، إنه "لم يسعَ ولم يطلب الانفراد بالسلطة ولم يعمل على إبعاد الآخرين، بل كان حريصا على التعاون معهم، وبالتالي فإنه غير معني بتحديد مدد زمنية لن تنتج عنها سوى إطالة أمد الانسداد السياسي".
وأوضح أنه "يسعى بكل جهده للوصول إلى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الأخرى، بعيداً عن التفرد أو الإقصاء، وهو حريص على التعاون مع القوى السياسية الأخرى خصوصاً ضمن المكون الأكبر لتحقيق مصالح البلاد".
اقرأ أيضا: خلاف حاد يضرب تحالف الأغلبية بالعراق.. هل ينتهي بتفككه؟
ومطلع الشهر الجاري، أمهل الصدر القوى المنضوية في "الإطار التنسيقي" 40 يوما، للتباحث مع الأحزاب البرلمانية، باستثناء قائمته، لتشكيل الحكومة المتعثرة منذ أشهر في البلاد.
وعرقلت قوى "الإطار التنسيقي" المدعومة من إيران، انعقاد ثلاث جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي خلال الأشهر الماضية، من خلال مقاطعتها للجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.
وتسعى قوى "الإطار التنسيقي" إلى دفع الصدر لقبول مشاركتها في الحكومة المقبلة، بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم "المحاصصة"، لكن الصدر يصرّ على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".