هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اللواء #مصطغى_هدهود_حرامي مكافأة لسرقته عين مستشار امن بنادي الزمالك#أيمن_هدهود اعتقل في فبراير و تم تسليمه من جهة أمنية حيا إلى مستشفى العباسية في مارس و توفي يوم 5 مارس – يوجد كسر بالجمجمة- رفضت سلطات السيسي تصوير جثمانه
— دكتور مهندس صلاح الدين (@Salah_Eldin2010) April 12, 2022
هل من شك في توجه العصابة
هل تثور يا شعب!
أبدا لن أثور
سيات اللواء مصطفى هدهود نائب رئيس نادي الزمالك (الثاني من اليسار) يسرق ميدالية أثناء تسليم الميداليات للفائزين في بطولة كرة اليد..
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) April 10, 2022
هؤلاء هم العسكر في الحقيقة، وليس كما يصورهم #السيسي ومخرجه الملاكي #بيتر_ميمي في مسلسل #الاختيار٣ pic.twitter.com/BezQPy5Eo5
اقرأ أيضا: ما حقيقة محاولة الاتحاد المصري خطف مدرب المغرب؟
نهج حكم العسكر
في سياق تعليقه على مكافأة اللواء هدهود رغم تورطه في
فعل مشين، قال رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري، الدكتور عمرو عادل:
"نحن نعاني من مشكلة واضحة عندما نحاول فهم بعض الأمور المتناقضة من وجهة
نظرنا نحن الشعب".
وأوضح في حديثه لـ"عربي21": "نظريا هناك
قوانين وقواعد اجتماعية وأخلاقية تحكم العلاقات بين أفراد المجتمع وطبقاته، ونحن
نقيم كل ما يحدث من أمور بناء على هذا التصور النظري المحايد، لكن الحقيقة والواقع
وما أثبتته مئات المواقف أن مصر دولة تحت سيطرة قطاع يحتوي على نخبة عسكرية
واقتصادية ومجموعة من المنتفعين لهم قانونهم الخاص وعلاقاتهم المعقدة وحتى
أخلاقيات لا تمت لما نعتقده بأي صلة".
واستدرك عادل، وهو ضابط سابق بالجيش المصري، بالقول: "لو
راجعنا حقبة الحكم العسكري لمصر منذ 7 عقود، أي انقلاب يوليو 1952 فإننا لا نجد أيا من
هذا القطاع قد تمت محاسبته على شيء بداية من هزيمة عام 1967، مرورا بكل التجاوزات
والأخطاء حتى أقل رتبة في جهاز الشرطة ضد الشعب".
واختتم حديثه بالقول: "يجب أن ندرك أن هذا القطاع
المسيطر على مصر لا يأبه لا للشعب ولا للقانون ولا لأية قيمة أو عرف مستقر أو
منطقي، فهم لهم قوانينهم الخاصة ولا يحاسبون أحدا منهم إلا إذا بدا منه تمرد أو
تحرك من وراء ظهورهم، وما جرى يتوافق تماما مع نهجهم منذ سبعين عاما".
وصمة الفساد جواز المرور
بدوره، اعتبر السياسي والحقوقي المصري، عمرو عبد الهادي،
أن "ما جرى مع اللواء هدهود ليست محاولة لحفظ ماء الوجه، ولكنها هي طبيعة
المرحلة الراهنة والمستمرة في ظل حكم وهيمنة العسكر على مصر".
وأضاف لـ"عربي21": "السيسي قرر مكافأة
رئيس الحرس الجمهوري الذي خان الرئيس الراحل محمد مرسي وعينه وزيرا للدفاع،
واستعان باللواء أسامة عسكر المتهم بسرقة الملايين وزاد في ترقيته إلى رتبة فريق
وتعيينه رئيسا للأركان"، مشيرا إلى أنه "لا مجال للاستعانة بالشرفاء لأن
الشريف لن يمكث في منصبه يوما واحدا في دولة 1952".
ورأى عبد الهادي أن "السيسي يحاول الآن إعادة تأسيس
دولة 52 من جديد كما بدأها عبد الناصر، وهو إعلان رسمي أن نظامه لا يحوي إلا
القتلة والسارقين والفاسدين".
وأعرب نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم
واستنكارهم لتعيين اللواء هدهود في منصب جديد وترقيته وتكريمه، وإعادته لنادي
الزمالك ومجلس إدارتها رغم واقعة "سرقة" الميدالية بدلا من محاسبته على
فعلته.
اللواء #مصطفى_هدهود نائب رئيس المخابرات الحربية الأسبق، محافظ البحيرة الأسبق، مساعد وزير الإنتاج الحربي الاسبق، ونائب رئيس نادى الزمالك المستقيل بعد فضيحة سرقة ميدالية ،
— دكتور مصطفى جاويش (@drmgaweesh) April 12, 2022
وطالما أنه من اتباع #السيسى فليس غريبا تعيينه مسؤولا للأمن بنادى الزمالك
مرتضى منصور يقرر تعيين اللواء #مصطفى_هدهود مستشارا أمنيا لمجلس إدارة نادي #الزمالك، بعد أيام من قبول استقالته من منصبه السابق، على خلفية واقعة إخفائه لإحدى الميداليات في جيبه pic.twitter.com/z6nZvRXdlS
— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 12, 2022
اللواء مصطفى هدهود متصور على الهواء وهو بيسرق ميدالية ذهبية وبدل ما يقدم للمحاكمة تمت ترقيته
— Ahmed Atalla (@avou_cato) April 12, 2022
يقول الرسول صل الله عليه وسلم
"إنما هلك الذين قبلَكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريفُ تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيمُ اللهِ لو أن فاطمة بنتَ محمدٍ سرقتْ لقطعتُ يدَها" pic.twitter.com/IRemXcvKp5