هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، إن "جيش بلاده على أهبة الاستعداد لاستهداف قلب "إسرائيل"، في حال أقدمت الأخيرة على فعل أي شيء ضد إيران".
وأوضح رئيسي، في كلمة ألقاها خلال مراسم عرض عسكري في طهران، أن "إسرائيل إذا قامت بأدنى تحرك ضد إيران، فإن وجهة الجيش الإيراني ستكون قلب إسرائيل".
وأضاف: "نقول للصهاينة إذا كنتم تسعون إلى تطبيع العلاقات مع دول المنطقة فلتعلموا أننا نتابعكم بدقة، وإذا قمتم بأدنى تحرك ضد شعبنا، فإن وجهة قواتنا المسلحة ستكون قلب النظام الصهيوني".
وأفاد الرئيس الإيراني بأن "اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يجعل الكيان الصهيوني يشعر بالهدوء والأمان" على حد تعبيره.
وأكد أن "قوات بلاده المسلّحة ستواجه بشكل حازم أي تحرّك للاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجمهورية الإسلامية" على حد قوله.
تصريحات الرئيس الإيراني هذه، تأتي بعد أيام من دعوته العراق المجاور إلى عدم السماح باستخدام أراضيه في أنشطة تزعزع أمن إيران.
والشهر الماضي، قال الحرس الثوري الإيراني، إنه استهدف "مركزا استراتيجيا" للاحتلال الإسرائيلي في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، في وقت نفى فيه محافظ المدينة وجود "مقرات للاحتلال.
وخلال الشهر ذاته، استضاف الاحتلال الإسرائيلي محادثات شارك فيها وزراء خارجية عدد من الدول العربية إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في قمة قالت تل أبيب إن هدفها إيصال رسالة قوية إلى طهران.
وفي ختام القمة، أوضح وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، أن "تعميق التحالف بين إسرائيل وأمريكا وعدة دول عربية يرهب ويردع إيران وحلفائها".
اقرأ أيضا: بايدن يواجه ضغوطا ضد رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب
وقبل أشهر، حاولت الدول الكبرى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي لاتفاق النووي المبرم عام 2015) مع إيران، في وقت قالت فيه إدارة الاحتلال الإسرائيلي إنها "لن تقبل بأن تصبح إيران دولة نووية"، مؤكدة أنها "لن تكون ملزمة بأي اتفاق وقد تتخذ إجراءات أحادية الجانب ضد المواقع النووية الإيرانية".
وفي آذار/ مارس الماضي، علقت طهران المحادثات غير المباشرة التي كانت تجرى مع واشنطن، والتي استمرت حوالي العام تقريبا.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع، إن "الإيرانيين لم يقبلوا أيا من مقترحات الأوروبيين لحل وسط أو اتفاق بديل بين الأمريكيين والإيرانيين الذين جعلوا إزالة تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية شرطا لا بديل له للتوصل إلى اتفاق".