هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، الأحد، رسالة للبريطانيين، بمناسبة عيد الفصح، تضمنت خطابا موجها للأوكرانيين.
وخلال الرسالة، تحدث جونسون، والأمير تشارلز عن الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدين أنهم يدعمون الأوكرانيين في مواجهة روسيا.
وشارك جونسون عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو له وهو يتحدث باللغة الأوكرانية، قائلا: "رسالة الأمل التي جاء بها المسيح وانتصار الحياة على الموت والخير على الشر، ستتردد بشكل خاص لدى المسيحيين في أوكرانيا هذا العام".
وطالب رئيس وزراء بريطانيا "الأوكرانيين بأن يكونوا أقوياء وأن يتحلوا بالشجاعة في قلوبهم.. المسيحيين الذين يواجهون الخوف من الاضطهاد في أوكرانيا، فإن رسالة الأمل للمسيح سيتردد صداها هذا العام ربما أكثر من أي وقت آخر" .
وأوضح أن "عيد الفصح يخبر الجميع بأن هناك فرجا بعد الضيق، وأن الخلاص يأتي بعد المعاناة".
— Boris Johnson (@BorisJohnson) April 17, 2022
من جانبه، قال ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، إنه "يشعر بالحزن الشديد على معاناة ضحايا النزاع الأبرياء".
وأكد أنه "حزين بسبب محنة أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع أو الاضطهاد"، منوها إلى أنه "يشعر بالفخر بعد إبداء المئات من البريطانيين استعدادهم لاستضافة المحتاجين في منازلهم".
وأشار إلى أن "ملايين الناس يجدون أنفسهم اليوم بسبب الحروب مشردين، مرهقين من رحلتهم من الأماكن المضطربة، مجروحين من الماضي، خائفين من المستقبل وفي حاجة إلى الترحيب والراحة واللطف".
ولفت إلى أنه "تأثر بشكل كبير بعدما أعرب أكثر من 200 ألف شخص في بريطانيا عن استعدادهم لتوفير مأوى للاجئين الأوكرانيين"، وقال: "تأثرت بعد إعلان الناس استعدادهم لفتح منازلهم للمحتاجين، وكيف عرضوا وقتهم ومواردهم لمساعدة أولئك الذين يواجهون مثل هذا الحزن والصعوبات التي تدمر الروح".
وأضاف: "أصلي وأدعو من كل قلبي وسوف يتبدد ظلام العالم".
اقرأ أيضا: روسيا تحظر دخول جونسون و12 مسؤولا بريطانيا إلى أراضيها
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، شن الجيش الروسي، عملية عسكرية ضد أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى نزوح الملايين من بلادهم.