نظم العديد من أنصار حزب "العمال"
بتونس بقيادة حمة الهمامي، السبت، وقفة مساندة للشعب
الفلسطيني، وتنديدا بالانتهاكات
الصهيونية بحق الفلسطينيين.
ورفع المساندون في وقفتهم شعارات تطالب بسن
قانون يجرم
التطبيع، باعتباره واجبا لدعم المقاومة الفلسطينية.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: "التطبيع
خيانة عظمى"، و"الخزي والعار للمطبعين وللعصابات الصهيونية"،
و"فلسطين عربية ".
وقال الناطق الرسمي باسم حزب العمال حمة
الهمامي، في تصريح لـ"عربي21": "نحن اليوم في الشارع، نصرة لفلسطين،
نصرة للقدس والمقاومة".
واعتبر حمة الهمامي أن "ما يتعرض له
الفلسطينيون اليوم هو هجمة، الهدف منها الإبادة وتهويد القدس وكامل فلسطين، بتواطؤ
من أنظمة التطبيع العربية والقوى الاستعمارية العالمية".
واستنكر الهمامي بشدة عدم خروج الآلاف من
العرب في وقفات مساندة نصرة للقضية، وأرجع ذلك إلى تدمير الأنظمة العربية لشعوبها بالتجويع
والقمع والإحباط واليأس.
وشدد الهمامي على أن الشعب الفلسطيني منارة
في الشرق والعالم.
وطالب الهمامي بضرورة سن قانون لتجريم
التطبيع، متوجها برسالة للرئيس قيس سعيد، قائلا: "لقد قلت إن التطبيع خيانة
عظمى، وأنت اليوم تحكم فردا واحدا بالمراسيم، وأصدرت العشرات، منها: نتحداك أن تصدر
مرسوما لتجريم التطبيع واعتباره خيانة عظمى".
وتابع الهمامي قائلا: "ندرك أنك عاجز
عن ذلك، ولن تكون إلى جانب فلسطين، ولكن
على الشعب
التونسي أن يدرك أنه عليه أن يتولى مصيره بيده، ويدافع عن نفسه وعن
المقاومة وفلسطين وسكان الشيخ جراح والقدس".
ويشار إلى أن الرئيس سعيد، خلال حملته
الانتخابية الرئاسية 2019، كان قد قال إن "التطبيع خيانة عظمى".