هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، عضوية روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا على أساس أنها انتهكت قوانينها.
وقال متحدث باسم منظمة السياحة العالمية ومقرها في مدريد، إن معظم الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 159 دولة أيدت هذه الخطوة التي اتخذت خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية.
واقترحت تعليق العضوية الذي يتطلب غالبية الثلثين 22 دولة عضوًا بما في ذلك إسبانيا واليابان وبولندا وفرنسا في مارس/آذار. ولم يوضح المتحدث باسم الوكالة على وجه التحديد عدد الأعضاء الذين أيدوا الاقتراح.
واستبقت روسيا قرار منظمة السياحة العالمية، وأعلنت في بداية الاجتماع انسحابها من المنظمة وغادر ممثلها قبل التصويت، وفق أحد الحضور.
وكتب الأمين العام للمنظمة زوراب بوليكاشفيلي على تويتر بعد التصويت: "الرسالة واضحة. سيكون للأفعال عواقب على الدوام. السلام حق أساسي من حقوق الإنسان. مكفول للجميع. بدون استثناء". شغل بوليكاشفيلي سابقا منصب وزير التنمية الاقتصادية في جورجيا.
— Zurab Pololikashvili (@pololikashvili) April 27, 2022
ورحبت بالقرار وزيرة السياحة الإسبانية ماريا رييس ماروتو التي ترأست الجمعية العامة. وقالت إن "الهجوم العسكري الذي نفذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتهك المبادئ التأسيسية للأمم المتحدة".
وحذرت منظمة السياحة العالمية التي تأسست في عام 1976 وتقدم الدعم الفني للترويج للسياحة من أن النزاع في أوكرانيا سيعيق التعافي غير المتكافئ لقطاع السياحة العالمي من تأثير جائحة كوفيد-19.
وقالت إن تعطيل السفر للخارج من روسيا وأوكرانيا وحده قد يتسبب في خسائر تصل إلى 14 مليار دولار في عائدات السياحة هذا العام مع ما لذلك من تأثير ملموس على الجزر والوجهات الساحلية.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب غزوها لأوكرانيا، مما دفع موسكو للإعلان عن انسحابها من عضوية المجلس.