هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن حاكم مدينة بيلغورود الروسية عن اندلاع حريق في منشأة تابعة لوزارة الدفاع في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع أوكرانيا، ما أسفر عن إصابة شخص.
وكتب حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تليغرام: "على الحدود بين ثلاث بلديات، منطقتا بوريسوف وبيلغورود وإقليم ياكوفليفسكي، اندلع حريق في إحدى منشآت وزارة الدفاع".
وأعلن في وقت لاحق عن إصابة شخص بجروح طفيفة، مؤكدا أن أجهزة الإسعاف تنشط في المكان.
وفي وقت سابق الأحد، أورد حاكم منطقة كورسك الحدودية أيضا على تليغرام أن قسما من سكة حديد تستخدم للشحن انهار على مستوى جسر من دون سقوط ضحايا.
وقال الحاكم رومان ستاروفويت: "كانت عملية تخريبية، وتم فتح تحقيق جنائي، في حين ستتولى السلطات المكلفة بالتحقيق والخبراء في قوات الأمن معالجة المشكلة".
ولم يسم الحاكم القوات الأوكرانية واعدا بالإدلاء لاحقا بتفاصيل إضافية، في وقت تتهم فيه روسيا القوات الأوكرانية مرارا بقصف أراضيها، وتحديدا مناطق قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
أسحلة أمريكية وأوروبية
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، عن تدمير بلاده أسلحة أمريكية وأوروبية مقدمة إلى أوكرانيا، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأكد أن قوات بلاده قصفت بصواريخ "أونيكس" عالية الدقة، مطارا عسكريا بالقرب من مطار أوديسا، يضم مستودعاً لتخزين الأسلحة الأمريكية والأوروبية المقدمة إلى أوكرانيا.
وأوضح أن القصف الروسي أدى أيضاً إلى إلحاق الضرر بمدرج المطار العسكري.
إجلاء مدنيين
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، عن إجلاء 80 مدنيا من مصنع "آزوفستال"، آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وذكرت الوزارة في بيان أنه "بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إجلاء 80 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، من مصنع آزوفستال في ماريوبول".
وقال البيان إن القوات الروسية سلمت إلى ممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر المدنيين الذين تم إجلاؤهم، والراغبين في التوجه إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة كييف.
وأكدت الوزارة أن وحدات الجيش الروسي التي تحاصر المصنع أنشأت ممرا إنسانيا بغية تأمين عملية إجلاء المدنيين وكانت تعمل على ضمان "نظام التهدئة".
وأشارت الوزارة إلى أن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى قرية بيزيمينويه في مقاطعة دونيتسك الواقعة بإقليم دونباس.
وشهدت مدينة ماريوبول معارك عنيفة منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بسبب موقعها على بحر آزوف.
استدعاء سفيري روسيا
دبلوماسيا، أعلنت السويد والدنمارك عن استدعاء السفيرين الروسيين بعد انتهاك طائرة استطلاع روسية الجمعة المجال الجوي للبلدين.
وقال وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود على تويتر: "استدعي السفير الروسي إلى وزارة الخارجية غدًا" الاثنين. وأضاف: "انتهاك روسي آخر للمجال الجوي الدنماركي. هذا غير مقبول إطلاقا ومثير للقلق خصوصا في الوضع الراهن".
ووقع الحادث مساء الجمعة عندما حلقت طائرة استطلاع روسية في المجال الجوي الدنماركي شرق بورنهولم الجزيرة الدنماركية في بحر البلطيق قبل دخولها المجال الجوي السويدي.
وكانت وزارة الدفاع السويدية تحدثت السبت عن الجزء الثاني من هذه الوقائع، وقالت لوكالة الأنباء الفرنسية في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هناك سلسلة تدابير لهذا النوع من الحوادث، تتمثل في استدعاء ممثل الدولة المخالفة إلى وزارة الخارجية".
وبقيت الطائرة لفترة وجيزة فقط في المجال الجوي لكل من البلدين المجاورين.
وصرح هنريك مورتنسن الملحق الصحافي في وزارة الدفاع الدنماركية قائلا: "إنها طائرة استطلاع كانت في مجالنا الجوي لفترة قصيرة جدا"، مؤكدا أن "طائرتين دنماركيتين من طراز أف-16 تدخلتا على الفور".
وغادرت الطائرة الروسية بعد ذلك المجال الجوي الدنماركي. وأكد مورتنسن أن هذا النوع من الحوادث "نادر".
اقرأ أيضا: ST: كيف أصبح الغزو الروسي لأوكرانيا حربا عالمية ثالثة؟
وخلافا للسويد حيث يدور نقاش حول هذه القضية، فإن الدنمارك عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وردا على سؤال لصحيفة "داغينز نيهتر" قال وزير الدفاع السويدي إنه "ليس لديه دليل" على أن الحادث مرتبط بالمباحثات الحالية حول العضوية السويدية المحتملة في حلف شمال الأطلسي.
وبينما تدرس فنلندا أيضًا ترشحها للانضمام إلى الحلف الأطلسي، فقد حذرت روسيا من أن على ستوكهولم وهلسنكي توقع "عواقب" في "العلاقات الثنائية" مع روسيا وفي "مجمل الترتيبات الأمنية الأوروبية".