ماذا يعني مثول إيفانكا ترامب أمام القضاء بـ"اقتحام الكابيتول"؟

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب، مثلت أمام القضاء في قضية اقتحام مبنى الكابيتول.

وبحسب شبكة "سي أن أن"، فإن "ظهور إيفانكا على وجه الخصوص أمام لجنة التحقيق كان مفيدا في تأكيد الشهادات الرئيسية الأخرى، حول الأجواء التي شهدها البيت الأبيض خلال الاقتحام".

ونقلت عن رئيس لجنة التحقيق، بيني تومسون، وهو نائب ديمقراطي، قوله إنه "تم طرح أسئلة على إيفانكا حول ما كانت تفعله في الوقت الذي كان يحدث فيه التمرد في مبنى الكابيتول، والمحققون طرحوا أسئلة معينة حول وعيها بما يفعله والدها".

وأشار إلى أن "إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر لم يفصحا عن أي أسرار تجارية حول دونالد ترامب، وأن شهادتهما لم تكن ضد ترامب نفسه، حيث قال إن الزوجين أيدا الشهادات الانتقادية من الآخرين، والتي جاء فيها أن الرئيس آنذاك كان مترددا في محاولة وقف مثيري الشغب، على الرغم من مطالبته بذلك".

وتابع تومسون: "أيدا نوعا ما حقيقة أن الرئيس ترامب قيل له إن عليه أن يفعل شيئا لوقف تمرد 6 يناير، وكان ذلك يجب أن يكون مباشرا، لذلك فإنا في هذا الصدد تمكنا بشكل منهجي، من خلال الإفادات ومقابلاتنا مع شهود آخرين، من سد الكثير من الثغرات في التحقيق".

يشار إلى أن لجنة التحقيق استمعت إلى عدة شهود، بينهم مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس السابق، كيث كيلوغ، والذي قال إن إيفانكا ترامب كانت في بعض الأحيان مع والدها، عندما كان يشاهد أعمال الشغب على شاشة التلفزيون في غرفة قبالة المكتب البيضاوي.

اقرأ أيضا: هل يعود ترامب إلى "تويتر" في عهد إيلون ماسك؟