سياسة دولية

ماسك ينشر رسما كاريكاتوريا سياسيا.. ويثير الجدل مجددا

ونشر ماسك تغريدة تضمنت رسما كاريكاتوريا لتطور الأحزاب السياسية الأمريكية منذ 2008 - جيتي
ونشر ماسك تغريدة تضمنت رسما كاريكاتوريا لتطور الأحزاب السياسية الأمريكية منذ 2008 - جيتي

أثارت تغريدة للمليادير الجنوب أفريقي والرئيس التنفذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، جدلا وتفاعلا واسعا في الولايات المتحدة.

 

ونشر المالك الجديد لموقع تويتر، تغريدة تضمنت رسما كاريكاتوريا يشير إلى تطور الأحزاب السياسية الأمريكية منذ عام 2008.

 

— Elon Musk (@elonmusk) April 28, 2022

 

 

وعلقت شبكة "سي إن إن" بالقول: "اشتهر رونالد ريغان بمقولته، لم أترك الحزب الديمقراطي، بل تركني الحزب، بينما حاول إيلون ماسك توضيح نفس الفكرة بنشره رسما كاريكاتوريا".

 

 

 

من جانبه، قال المحرر بصحيفة واشنطن بوست، فيليب بامب، إن الرسوم الكاريكاتورية لا تعبر بشكل جيد، مضيفا أن الرسم الكاريكاتوري لماسك متعلق بـ"المعطيات".

 

 

 

من جانبه، عبر مبتكر الرسم الكاريكاتوري، كولين رايت، عن رغبته في بيعه على أنه NFT وفتح المزايدة على السوق الرقمي OpenSea.
 

وقال رايت في تغريدة على تويتر: "لسوء الحظ، لم ينسب إليّ كمبتكر، ولكن إذا كنت ترغب في شراء قطعة فريدة من تاريخ الإنترنت، فيمكنك الآن المزايدة عليها لأول NFT!".

 

وأضاف: "المقابل الحالي هو 1.25 إيثر، أو أقل بقليل من 3600 دولار".

 

 

 

والثلاثاء، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مقالا لمبتكر الرسم الكاريكاتوري، الصحفي كولين رايت.

 

وشرح رايت الرسم بالقول إن "صورة العصا في المنتصف تصورني.. ليبرالي من يسار الوسط في عام 2008، وكيف تغيرت أحوالي بحلول عام 2012 و2021".

 

وأضاف: "في البداية، أقف بسعادة إلى جانب زملائي الليبراليين".

 

وتابع: "في عام 2012، انطلق نحو اليسار، جرّ الطرف الأيسر من الطيف السياسي وجذب "الوسط" السياسي لي".

 

وأردف: "بحلول عام 2021، أصبح زميلي الليبرالي تقدميًا.. وأنا ما زلت على اليسار لدرجة أنني الآن يمين الوسط، على الرغم من أنني لم أتحرك".

 

 

 

وذكّر وايت بأنه "عندما انتشر الرسم الكاريكاتوري على نطاق واسع، كان له صدى لدى الكثير من الناس كما تسبب في تنافر في وسائل الإعلام اليسارية".

  

وأوضح في مقاله أن "ابتكر الرسم الكاريكاتوري للمساعدة في فرز مشاعري بشأن زيادة العزلة السياسية عن اليسار.. أنا ديموقراطي مدى الحياة، لقد بلغت الثامنة عشر من عمري عام 2003 ولم أصوّت أبدًا لعضو جمهوري".

 

وقال: "لكن على مدار العقد الماضي، وخاصة السنوات الخمس الماضية، شاهدت حزبي ينأى بنفسه عن القيم والمبادئ التي أعتز بها. كان الناس في اليسار ينظرون ذات مرة إلى حرية التعبير على أنها مقدسة ودافعوا عن قول الحقيقة للسلطة".  

 

 

التعليقات (0)