عربى21
السبت، 13 أغسطس 2022 / 15 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جيسوس يتألق مع أرسنال ويسجل أول أهدافه
  • قتلى وجرحى في تفجير دراجة مفخخة غربي باكستان
  • مانشستر سيتي يكتسح ضيفه بورنموث
  • هل يحافظ حزب أردوغان على قوته بعد 21 عاما من تأسيسه؟
  • مسن يلقى مصرعه بجريمة مروعة في القاهرة بدافع السرقة
  • مقتل قيادي بارز في شبوة و"الرئاسي" يتعهد بتوحيد الجيش
  • تحقيق في اعتداءات جنسية بأكبر كنيسة بروتستانتية في أمريكا
  • رؤساء أمريكيون طالتهم تحقيقات الـFBI (إنفوغراف)
  • أنشيلوتي يكشف عن موعد اعتزاله التدريب
  • بدء مناورات سعودية أمريكية في "ينبع" على البحر الأحمر
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    استحالة البناء وتمدّد الخراب

    محمد هنيد
    # الخميس، 05 مايو 2022 09:25 ص بتوقيت غرينتش
    1
    استحالة البناء وتمدّد الخراب

    ليس رجما بالغيب القولُ بأنّ المنطقة العربية كاملة من أدناها إلى أقصاها كانت ولا تزال وستبقى ساحة للفوضى والخراب والدمار أجيالا قادمة. وليس دفعا باليأس القول بأن كل محاولات التغيير والنهوض والإنقاذ ليست سوى ذرا للرماد في عيون المتأملين. بل يمكن القول إنّ النفخ في سرديات الأمل وفي أدبيات التبشير بالانفراج ليست إلا مشاركة في جريمة أخطر هي الصمت عن المآلات الكارثية لمسارات الأمة جمعاء. 

    سيقول قائل: وماذا سنستفيد من نشر اليأس وزرع الإحباط والترويج للسقوط؟ ماذا سنجني من الإقرار بالهزيمة الحضارية والتاريخية ونحن نتجرّع أطوارها كل يوم؟ ماذا يفيد البكاء على الأطلال والخرابُ في كل مكان وفي كل ركن؟ 

    الجواب بسيط وواضح: إنّ أوّل مراحل الشفاء إنما يكون بالتشخيص السليم للداء حتى تكون وصفة العلاج فعّالة ناجعة. فأنْ يقول الطبيب لمريض السرطان عافاكم الله أنه يعاني من نزلة برد عابرة مشاركةٌ في الجريمة ودفعٌ به نحو الموت البطيء. 

    مرضُ الرجل المريض

    المرض في حالة الفرد كما في حالة الجماعة والأمة حالة طبيعية واردة تعرفها الشعوب والأمم ويعرفها الأفراد طوال حياتهم بل إنها في حالات كثيرة ممرات ضرورية ليصنع البدن مضاداته الحيوية ويقوّي جهازه المناعي ضد كل أنواع الأمراض وسلالات الجراثيم الأصلية والمتحوّرة. 

    لكن في الحالة العربية فإن الأسقام التي تعاني منها الأمة منذ قرون طويلة قد وصلت اليوم إلى مرحلة خطيرة جداّ توشك أن تؤدي بها إلى هوّة الانقطاع وانعدام كل قدرة على العودة. لقد كان أعظم دروس الثورات وما أعقبه من مذابح ومجازر وانكسارات أن سبب السقوط كان سببا داخليا من البدن نفسه قبل كل شيء.

     

    لقد تراكمت داخل البناء الحضاري للأمة شروط التنافر بين مكوناتها وهي الشروط التي منعت القدرة على التحرر الحقيقي من حقبة الاستعمار بعد أن قررت القوى العظمى إثر الحرب العالمية الثانية تحويل الاحتلال العسكري المباشر إلى نوع من الاحتلال الداخلي الذي تضمن نجاحه وتسهر عليه نخبٌ وقوى داخلية.

     



    لم تنجح كل الخلايا الحية في منع انزلاق مسارات التغيير نحو الهوّة السحيقة وفي تجنيب الأمة كل المآسي والكوارث التي سقطت فيها في سوريا ولبنان وليبيا والسودان وتونس ومصر وغيرها من الأقطار العربية. بل حتى الأقطار التي تبدو متعافية نوعا ما مثل دول الخليج فإنها قد شاركت بقوّة في تدمير مسارات بقية البلدان عبر دعم الانقلابات وتفعيل حالة الفوضى وضمان انكسار التجارب الانتقالية.

    دعك من نظريات المؤامرات السالبة التي لا تخدم غير سرديات الاستبداد في القول بأن الخارج كان سبب مصائب الأمة وأنه هو من أفشل مسارات الانتقال الثورية الأخيرة. هذا التبرير لا يخدم غير المستبدّ نفسه وهو يحتمي دون خجل تحت مظلة سيدّه الكفيل لأنه تفسير يُلغي قدرة الشعوب على صناعة تاريخها واتخاذ قراراها. متى توقّف الخارج عن الكيد لهذه الأمة شعوبا ومصيرا وثروات؟ متى؟ بل لقد كانت هذه وظيفته منذ فجر التاريخ لأن القويّ يأكل الضعيف ولأن صيرورة الدول لا تقوم إلا على هذا المنطق الذي هو في النهاية منطق كل كائن حيّ.
     
    لا يمكن التقدّم اليوم دون الإقرار بأنّ كل أسباب الفشل والانكسار مكانها في الداخل فهي نابعة منه مقيمة فيه وهذا هو التشخيص الصحيح الذي يمكن أن يقود إلى تبيّن أدوات العلاج. فحتى التآمر الخارجي لا يمكن له النجاح دون توفّر القابلية لإنجاح التآمر وهو الشرط الذي يتحقق اليوم بسهولة في كل الدول العربية تقريبا. 

    التشخيص 

    آفة أساسية تنخر جسد الأمة وشعوبها وجماعاتها منذ قرون وهي آفة القابلية للتناحر والتقاتل والتحاسد والتباغض التي أتت على الأخضر واليابس وأفشلت كل مشاريع النهوض. وهي آفة لا علاقة بها بقانون التدافع الإنساني الذي هو مبدأ أزلي ضروري لبقاء الكائن الحي ولتطوّره.
     
    لقد تراكمت داخل البناء الحضاري للأمة شروط التنافر بين مكوناتها وهي الشروط التي منعت القدرة على التحرر الحقيقي من حقبة الاستعمار بعد أن قررت القوى العظمى إثر الحرب العالمية الثانية تحويل الاحتلال العسكري المباشر إلى نوع من الاحتلال الداخلي الذي تضمن نجاحه وتسهر عليه نخبٌ وقوى داخلية. وهو النظام الذي لا يزال قائما حتى اليوم بشكل لا يكلّف المنظومات الاستعمارية أي ثمن بشري بل إنّ الاحتلال الداخلي قد أثبت نجاعة وفعالية وقدرة على التحكّم لم تخطر على بال الغزاة أنفسهم.

    لا يشك أحد اليوم في أكذوبة الدولة الوطنية وفي وهم السيادة أو في مهزلة الاستقلال داخل أسوار سايكس بيكو ومحمياته العربية. الأمة اليوم محتلة بأبشع أنواع الاحتلال وقد تطوّر بها الحال إلى بلوغ آخر أطوار التحلل التاريخي بأن صارت خلايا الجسد الواحد يأكل بعضها بعضا في حركة لا تتوقف. تكاد حالة الصراع الدائم تتشكل على كل المستويات السياسية والاجتماعية والعقائدية والمذهبية والحزبية والطائفية والقبلية والجهوية... في نسق لا يكاد يتوقف.
     
    هذه الحالة هي التي كانت سببا في فشل الاستقلال الحقيقي وهي التي تسببت في فشل الدولة الوطنية كما أنها كانت السبب الأساسي وراء فشل ثورات الربيع العربي التي تعتبر واحدة من آخر فرص التحرر والنهوض. 

     

    لا يمكن التقدّم اليوم دون الإقرار بأنّ كل أسباب الفشل والانكسار مكانها في الداخل فهي نابعة منه مقيمة فيه وهذا هو التشخيص الصحيح الذي يمكن أن يقود إلى تبيّن أدوات العلاج. فحتى التآمر الخارجي لا يمكن له النجاح دون توفّر القابلية لإنجاح التآمر وهو الشرط الذي يتحقق اليوم بسهولة في كل الدول العربية تقريبا.

     



    لا تكاد الأحزاب والنخب والتيارات السياسية والفكرية العربية تتفق على حدّ أدنى من المشترك الوطني أو القومي بل صارت معولا من أخطر معاول التخريب والهدم. لا يملك السياسي والمفكّر العربي من مشروع غير مشروع نفي الآخر وتحقيق وجوده هو على أشلاء الطرف المقابل ولو كان الثمن مصير الوطن برمته. خذ مثلا تجربة الإسلاميين القصيرة في السلطة ـ ولنضعْ جانبا كل المآخذ التي سُجّلت عليهم ـ : أليسوا شركاء في هذا الوطن؟ لماذا صار مشروع النخب العربية المتنوّرة القضاء عليهم ولو كلّف ذلك خراب الوطن كما حدث في مصر ويحدث في تونس مثلا؟ أليس هناك من مربّع مشترك؟ أليس أولى بنا البحث عن المشترك بدل الخوض في الخلافات والتفاهات والأحقاد والضغائن؟ ماذا ربحنا من كل هذا؟ وماذا حققت شعوب الأمة من وراء ناقة البسوس؟
     
    الثابت أن المركب سيغرق بالجميع وهو اليوم بصدد الغرق بعد أن ملأت الثقوب جوانبه ما لم يستفق الجميع على حقيقة أنّ السياق لن يسمح بهزائم جديدة وأنّ عجلة التاريخ لن ترحم أحدا. الثابت أيضا أنه لن ينجو أحد سواء كان في السلطة أو في المعارضة ما لم يتمّ الاعتراف بأن المواصلة على هذا الدرب انتحار جماعي وأنّ كل النظريات والأطروحات والأيديولوجيات والعقائد لا تساوي شيئا ما لم تفرض أولا وقبل كل شيء شرط القبول بالآخر شريكا أساسيا في مشروع الخروج من النفق قبل أن ينهار على الجميع فيُدفنون داخله.

    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وما أقرب الموت لولا صحة البدن. 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فشل

    عرب

    رأي

    ثورات

    #
    فلسطين بين محوري المقاومة والتطبيع

    فلسطين بين محوري المقاومة والتطبيع

    الخميس، 11 أغسطس 2022 10:39 ص بتوقيت غرينتش
    كيف انقسم شعب تونس؟

    كيف انقسم شعب تونس؟

    الخميس، 04 أغسطس 2022 07:52 ص بتوقيت غرينتش
    تونس.. هل انتهت الثورة؟

    تونس.. هل انتهت الثورة؟

    الخميس، 28 يوليو 2022 09:16 ص بتوقيت غرينتش
    تقسيمُ الشعوب مدخل لتأبيد الاستبداد

    تقسيمُ الشعوب مدخل لتأبيد الاستبداد

    الخميس، 21 يوليو 2022 10:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: قريش الجدد

      الجمعة، 06 مايو 2022 01:28 ص

      عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة.. فليَغرِسْها) هل هذا منطقي؟ نعم هو كذلك يعلمنا قداسية العمل لأن سر الوجود هو "العمل" أما قوله عزوجل " ولا تزر وازرة وزر أخرى"تعلمنا أن لا ننظر إلى السلف ، ماذا لو قال(ص) قريش لن تبني شيء "مستحيل" إذن إعتبر نفسك سيدي تعيش مع قريش الجدد ولك عزيمة الأمين(ص)

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        سياسة
      • نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        صحافة
      • سلوى لورين تتحدث لـ"عربي21" حول أغانيها واعتناقها الإسلام

        سلوى لورين تتحدث لـ"عربي21" حول أغانيها واعتناقها الإسلام

        عالم الفن
      • "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        سياسة
      • ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فلسطين بين محوري المقاومة والتطبيع فلسطين بين محوري المقاومة والتطبيع

      مقالات

      فلسطين بين محوري المقاومة والتطبيع

      لن يكون تحرير الأرض ممكنا قبل تحقيق شرط التحرّر الفردي والجماعي من الاستبداد بما هو الحليف الموضوعي والطبيعي للاحتلال خاصة أن السياق الفلسطيني صار سياقا مخترَقا تتصارع على السيطرة عليه قوى إقليمية عديدة..

      المزيد
      كيف انقسم شعب تونس؟ كيف انقسم شعب تونس؟

      مقالات

      كيف انقسم شعب تونس؟

      إن القابلية للانقسام تعني أنّ هذه الشعوب لم تبلغ مرحلة المناعة من عدوى الاستبداد وأنها لا تزال تعيش أطوارا سابقة للنضج الاجتماعي والقدرة على تأمين مسارات الحرية والتحرر وهي المسؤولية التي تقع على عاتق النخب التي نجحت عبر تشرذمها وانقسامها في التمكين لعودة الدكتاتورية..

      المزيد
      تونس.. هل انتهت الثورة؟ تونس.. هل انتهت الثورة؟

      مقالات

      تونس.. هل انتهت الثورة؟

      لقد عرفت كل الثورات عبر العالم ثورات مضادة تعمل على استعادة النظام القديم وإحياء الاستبداد وهو الشرط الضروري الذي سينتجُ حتميا ردة فعل تصحيحية تسترجع مكاسب المنجز الشعبي اليوم أو غدا. رَدّة الفعل هذه ليست مشروطة بمدّة زمنية..

      المزيد
      تقسيمُ الشعوب مدخل لتأبيد الاستبداد تقسيمُ الشعوب مدخل لتأبيد الاستبداد

      مقالات

      تقسيمُ الشعوب مدخل لتأبيد الاستبداد

      لعلّ من أهمّ الدروس المستخلصة من الموجة الثورية الأولى في 2010 أنه توفر لها شرط أساسي لا تريد "النخب العربية" المزيفة الخوض فيه بل إنّ هذه النخب التي أوصلتها الثورةُ إلى السلطة تتحاشى دائما إثارة السؤال المركزي: كيف انفجرت الثورات؟ ومتى حدث ذلك؟

      المزيد
      تاريخ الانتصارات العربية بين محمد صلاح وأنس جابر تاريخ الانتصارات العربية بين محمد صلاح وأنس جابر

      مقالات

      تاريخ الانتصارات العربية بين محمد صلاح وأنس جابر

      إبداعات الاستبداد العربي في تأبيد الغفلة الشعبية لا تقف عند إنكار الهزيمة وطمس الحقيقة والوعود الكاذبة بغد أفضل وبمعجزات لا يأتيها إلا الله بل تصنع أشجارا حقيقية تخفي بها غابات محروقة وتغطي بها على الخراب الذي يعم الوطن الكبير من المحيط إلى الخليج..

      المزيد
      حتى يُغيِّرُوا ما بأنفُسِهم حتى يُغيِّرُوا ما بأنفُسِهم

      مقالات

      حتى يُغيِّرُوا ما بأنفُسِهم

      إنّ تاريخ القوى العربية هو تاريخ الهزائم الممتدة انطلاقا من تأسيس أكذوبة الدولة الوطنية وصولا إلى سقوط بغداد على يد المحتلّ الأمريكي في 2003 وقبلها في 1991 بل وحتى سقوط سوريا على يد الجيش الروسي والمليشيات الإيرانية في 2015..

      المزيد
      الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي

      مقالات

      الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي

      خلال أسرع محاكمة في تاريخ قضاء مصر "الشامخ" أُصدر الحكمُ بالإعدام شنقا على الشاب "محمد عادل" بجناية قتل الطالبة "نيّرة أشرف" ولم يكن ذلك تحقيقا للعدالة ولا نصرةً للحق بل كان استجابة سريعة وجرعة مسكّنة لحالة الهيجان الشعبي..

      المزيد
      تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

      مقالات

      تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

      ما يقوم به قائد الانقلاب من تصفية للمسار الانتقالي بتوافقاته المغشوشة وتدمير لهياكل الدولة الوهمية الواهية؛ هو أفضل الحلول الممكنة للحسم في مسار أعرج ستعيد الأجيال القادمة بناءه على أسس صلبة..

      المزيد
      المزيـد