سياسة دولية

عقوبات أوروبية ضد عشيقة بوتين المزعومة.. وروما تصادر يخته

تواصل الدول الأوروبية الضغط على الرئيس الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا - الأناضول
تواصل الدول الأوروبية الضغط على الرئيس الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا - الأناضول

كشف مصدران دبلوماسيان أوروبيان لشبكة "سي آن آن"، أن قائمة الحزمة السادسة المقترحة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا ضمت اسم ألينا كابيفا، وهي الفتاة التي تربطها علاقة عاطفية مزعومة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وذكر أحد المصادر أن اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، سيكون حاسما باعتباره أنه في هذه المرحلة يمكن حذف الأسماء أو إضافتها حسب تقدير الدول الأعضاء.


وربطت كابيفا لأول مرة ببوتين منذ أكثر من عقد من الزمان، بينما كانت حينها لاعبة جمباز حائزة على ميدالية، في الوقت الذي نفى بوتين وجود علاقة معها.


وفي نيسان/ أبريل الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يناقشون ما إذا كانوا سيفرضون عقوبات على كابيفا أم لا؛ بسبب مخاوف من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بشكل أكبر؛ لأنه قد يُنظر إليها على أنها ضربة شخصية شديدة لبوتين.


وفي سياق آخر، أمرت الحكومة الإيطالية اليوم الجمعة بمصادرة يخت قيمته نحو 700 مليون دولار، تنسبه وسائل إعلام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


ويخضع اليخت "شهرزاد" الفاره المكون من ستة طوابق لإصلاحات في ميناء مارينا دي كارارا الإيطالي منذ أيلول/سبتمبر، لكن نشاطا في الآونة الأخيرة على رصيف الميناء يشير إلى أن الطاقم ربما يستعد للإبحار.


وقالت وزارة المالية الإيطالية في بيان؛ إن التحقيقات أظهرت أن مالك القارب له صلات "بعناصر بارزة في الحكومة الروسية"، وبأشخاص مستهدفين بعقوبات الاتحاد الأوروبي.


ولم تتوصل وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى استنتاجات نهائية حول ملكية اليخت العملاق، الذي يبلغ طوله 460 قدما، لكنهم وجدوا مؤشرات أولية على ارتباط ملكيته ببوتين.

 

اقرأ أيضا: يخت تابع لملياردير روسي يصل إلى المياه التركية
 

وقال مسؤولون أمريكيون؛ إن بوتين احتفظ بالقليل من ثروته باسمه، إذ يستخدم عادة منازل وقوارب مملوكة من المقربين منه، ومن الممكن أن يكون يخت "شهرزاد" تحت سيطرة بوتين المباشرة من خلال شركات وهمية، بحسب الصحيفة.


وبحسب المصادر ذاتها، استخدم بوتين يخت "شهرزاد" في عديد الرحلات في صيف 2020 و2021 في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، حيث قضى الرئيس الروسي وقتا طويلا خلال جائحة كورونا.

التعليقات (0)