سياسة دولية

أردوغان: لن نرمي اللاجئين السوريين في أحضان القتلة

نحن أبناء ثقافة تدرك جيدا معنى المهاجرين والأنصار - الأناضول
نحن أبناء ثقافة تدرك جيدا معنى المهاجرين والأنصار - الأناضول

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن ترمي اللاجئين السوريين في أحضان القتلة، مشيرا إلى أن أبواب بلاده مفتوحة أمام السوريين، وستواصل استضافتهم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتأسيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك "موصياد"، حيث أثنى أردوغان على قيام الجمعية ببناء 600 - 650 منزلا من الطوب شمالي سوريا.

وشدد أردوغان على أن اللاجئين السوريين بإمكانهم العودة إلى بلادهم متى أرادوا، مضيفا: "أما نحن فلن نطردهم من بلادنا أبدا".

وتابع: "نحن أبناء ثقافة تدرك جيدا معنى المهاجرين والأنصار".

 

اقرأ أيضا: FT: الاقتصاد والانتخابات سبب تزايد العداء للسوريين بتركيا

من جانبه، رفض وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إقحام ملف اللاجئين السوريين في القضايا السياسية التركية الداخلية، مطالبا بعدم تحويل ملف السوريين إلى ورقة محورية للبرامج الانتخابية لبعض الأحزاب المعارضة.

وقال آكار خلال زيارة تفقدية للوحدات العاملة على الخط الحدودي مع سوريا، إن أكثر من مليون سوري قتل خلال السنوات الـ11 الماضية، وترك نحو 7 ملايين سوري أراضيهم ومنازلهم مجبرين، إضافة إلى وجود 3 ملايين و700 ألف لاجئ سوري داخل تركيا.

وأشار إلى أن بلاده تبذل جهودا لتهيئة الظروف اللازمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين، وفقا لمعايير الأمم المتحدة، مضيفا: "السوريون الذين اضطروا إلى الهجرة إلى بلدان مجاورة، منها تركيا، سيعودون عندما يتأكدون من سلامتهم، وإن بعضهم يحاول الهروب من اضطهاد النظام والمنظمات الإرهابية وإنقاذ أرواحهم".

التعليقات (1)
عابر سبيل
الإثنين، 09-05-2022 02:36 م
تواجه تركيا - خاصة بعد تولي الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية زمام الحكم فيها - عدة خصوم وأعداء، يحاولون إيقاف تقدمها وانطلاقتها، ويسعون لوضع العقبات والعراقيل في طريقها، بل وإسقاط الرئيس والحكومة إن تطلّب الأمر كما حصل في محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة. تأتي أمريكا في مقدمة هؤلاء الأعداء، فأمريكا لا تريد أن ترى رئيسا أو حكومة إسلامية خارجة عن وصايتها. أمريكا يقلقها ويزعجها أن ترى رئيسا أو قائدا يطالب بحقوق المسلمين، كما فعل الرئيس "أردوغان" بمطالبته بأن يكون للمسلمين مقعد دائم في مجلس الأمن، ومطالبته بأن لا تتحكم الدول الخمس - التي تملك حق الفيتو - بمصير العالم. عبدالعزيز صباح الفضلي