هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هدمت بلدية الاحتلال في القدس، الثلاثاء، مبنى سكنيا في بلدة سلوان، يعود إلى عائلة الرجبي بزعم "البناء بدون ترخيص"، وسط تنديد فلسطيني ودولي.
وحاصرت طواقم البلدية وقوات كبيرة من الاحتلال المبنى المكون من طابقين والمملوك لعائلة الرجبي، قبل هدمه باستخدام جرافتين كبيرتين.
وأخلت قوات الاحتلال عائلة الرجبي بالقوة من منزلها، في حي عين اللوزة في سلوان، ولم تُمكّن أفراد العائلة، وعددهم نحو 40 شخصا، من إخراج الأثاث من المنزل، حيث اعتدوا بالضرب على أفراد العائلة، لإجبارهم على الخروج من البناية.
وتوقف أفراد العائلة على بعد مسافة قريبة، وهم ينظرون إلى جرافات تابعة لبلدية الاحتلال وهي تهدم المنزل وسط هتاف "الله أكبر"، فيما أجهشت بعض النسوة بالبكاء.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة.. وإصابات بمواجهات في قلقيلية
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في المكان عقب انسحابها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
تنديد أوروبي
أكد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن عمليات توسيع المستوطنات والهدم والتهجير غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأدان الاتحاد الأوروبي في بيان له، اليوم الثلاثاء، مثل هذه الخطط المحتملة، داعيا الاحتلال إلى وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال معقبا على قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا بشأن قضية إخلاء مسافر يطا جنوب الخليل، ومخاطر التهجير القسري لحوالي 1200 مواطن وهدم منازلهم، إنه "لا يمكن اعتبار إنشاء منطقة إطلاق نار سببا عسكريا حتميا لنقل السكان الواقعين تحت الاحتلال".