سياسة عربية

أمير قطر يصل طهران في زيارة رسمية.. ملفات وقضايا مشتركة

التقى الرئيس الإيراني أمير قطر بقصر سعد آباد بطهران، في مراسم استقبال رسمية- ايرنا
التقى الرئيس الإيراني أمير قطر بقصر سعد آباد بطهران، في مراسم استقبال رسمية- ايرنا

 وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ظهر الخميس، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية غير محددة المدة، يلتقي خلالها الرئيس إبراهيم رئيسي، وكبار المسؤولين الإيرانيين.

 

والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس، أمير قطر تميم بن حمد في قصر سعد آباد بطهران، في مراسم استقبال رسمية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية.

 

 

ومن المقرر أن يجري الرئيس رئيسي والأمير تميم مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها خاصة بالمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، التي من شأنها تطوير التعاون الثنائي، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".

 

وقال الديوان الأميري القطري في بيان، إن كلا من النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية محمد مخبر ووزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان، استقبلا الشيخ تميم لدى وصوله مطار مهر آباد الدولي.


وأضاف أن الشيخ تميم "سيبحث مع الرئيس الإيراني وكبار المسؤولين في البلاد تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، فيما لم يتطرق إلى مدة الزيارة.

 

اقرأ أيضا:  أمير قطر يزور طهران الخميس.. ومباحثات حول النووي والمونديال

 

 

 


وفي 7 أيار/ مايو الجاري، ذكرت وكالة "إيرنا" الايرانية أن زيارة أمير قطر لطهران تهدف إلى متابعة الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى الدوحة.


وفي شباط/ فبراير الماضي، زار الرئيس الإيراني الدوحة على رأس وفد رفيع المستوى، وجرى توقيع 14 وثيقة تعاون في مجالات الطيران والتجارة والملاحة البحرية والإعلام والسياسة الخارجية والطاقة والمقاييس والثقافة والتعليم.


في هذا السياق، زار أمير قطر طهران في كانون الثاني/ يناير 2020، وعقد مع الرئيس الإيراني حينها حسن روحاني، جلسة مباحثات رسمية، والتقى أيضا مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.

 

وترتبط الدوحة وطهران بعلاقات تاريخية متميزة، حيث كانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال قطر (في عام 1971)، وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده لأمير دولة قطر في 1972، بينما وصل إلى إيران أول سفير قطري في 1973.

 

وتحافظ الدوحة على علاقات جيدة مع طهران، وقد طرحت في السابق تقريب وجهات النظر بين الإيرانيين والولايات المتحدة، أو بينهم وبين دول الخليج التي تعيش توترا في العلاقات مع إيران، بخلاف قطر وسلطنة عمان.

 

 

التعليقات (1)

خبر عاجل