هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج الآلاف في مظاهرة ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
وبرغم الإجراءات الأمنية المشددة، فقد نظّم المئات من المتظاهرين المعارضين لسعيّد مظاهرة تندد بارتفاع الأسعار، ورفع الدعم عن سلع أساسية، بالإضافة إلى التنديد بالقمع الحاصل في تونس.
ورفع متظاهرون أعلام فلسطين لإحياء الذكرى الـ74 للنكبة، وصورا للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين قبل أيام.
وقال مشاركون في المظاهرة، إنهم وصلوا إلى ميدان الحبيب بورقيبة برغم الصعوبات الكبيرة جراء التشديدات الأمنية.
وجاءت هذه الوقفة بتنظيم من حراكات مختلفة في مقدمتها "مواطنون ضد الانقلاب"، و"جبهة الخلاص الوطني"، بالإضافة إلى حركة النهضة.
اقرأ أيضا: سعيّد: السيسي أنقذ مصر في مرحلة تاريخية صعبة
وقال عضو حراك "مواطنون ضد الإنقلاب" جوهر بن مبارك في تصريح لـ"عربي21" إن " تحرك اليوم هو استمرار ومواصلة للتحركات السابقة، اليوم التحرك عدد 15 بعد انقلاب 25 تموز/ يوليو، للمطالبة بعودة الشرعية وإسقاط الانقلاب".
واعتبر بن مبارك أن "الرئيس سعيّد قام باختطاف الدولة و السلطة ودفع البلاد نحو أزمة سياسية غير مسبوقة".
وأعلن عضو الحراك أنه "سيتم في الأيام القليلة القادمة الإعلان عن التركيبة الرسمية لجبهة الخلاص الوطني، وهناك مفاجآت"، وفق تقديره.
بدوره، قال المحامي والوزير السابق سمير ديلو إن "معركة الشارع حسمت منذ اشهر طويلة ولا وجود لمنافسة".
وكشف ديلو، في تصريح لـ"عربي21" أنه "اليوم كل العمل لأجل توسيع جبهة الخلاص، أبدا لن نقبل بأن يحكمنا شخص وحيد".