اقتصاد عربي

تبون يقيل محافظ البنك المركزي ويعين خبير قروض خلفا له

صلاح الدين طالب ثالث محافظ للبنك المركزي الجزائري في عهد تبون- جيتي
صلاح الدين طالب ثالث محافظ للبنك المركزي الجزائري في عهد تبون- جيتي

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، محافظ البنك المركزي رستم فاضلي، بعد 32 شهرا من توليه المنصب الذي تقلده في أيلول/ سبتمبر 2020.

 

وأعلنت الرئاسة الجزائرية، الاثنين، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن إنهاء مهام رستم فاضلي، وتعيين الخبير في النقد والقرض صلاح الدين طالب، محافظا جديدا للبنك المركزي.

وقال البيان: "طبقا للدستور، أنهى اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مهام محافظ بنك الجزائر رستم فاضلي، وعين صلاح الدين طالب خلفا له".

 

 

وقبل تعيينه محافظا للبنك المركزي، كان طالب يشغل مهام رئيس "مجلس النقد والقرض"، وهو هيئة مالية مستقلة تعنى بتسيير سياسة الجزائر النقدية وضبط النشاط المصرفي في البلاد، وكان قد استحدث عام 1990.

 

ومن أبرز المهام التي كان يشرف عليها محافظ بنك الجزائر الجديد "إعطاء الضوء الأخضر لمنح القروض للشركات والخواص"، وكذا خبرته الطويلة في المجال البنكي وضبطها.

وعين فاضلي محافظا للبنك المركزي في أيلول/ سبتمبر 2020 خلفا لرئيس الوزراء الحالي أيمن بن عبد الرحمن، الذي عين حينها وزيرا للمالية، ليصبح طالب ثالث محافظ للبنك المركزي الجزائري في عهد تبون.

 

التعليقات (1)
الواقع
الثلاثاء، 24-05-2022 04:20 م
تبون يريد أن يبنى جزائر جديدة بالكلام الفارغ وعلى الاوراق وينجز مشاريع وهمية باجتماعات للثرثرة و الوعود الفارغة – الأجنبي الذي يتابع إعلام البؤس في الجزائر يظن أن الجزائر أصبحت أحسن من ألمانيا نظرا لما تكتبه وتوهم به الاجنبي عبر قنواتها المسموعة والمقروئة. تبون لو جمعنا عدد الايام الذي حظر فيها لشغله، لوجدناها لا تفوق ثلاثة أشهر. بعد تعيينه في ديسمبر 2019 غاب لعدة أشهر لاسباب مرضية- ثم عشنا فترة راكظة وميتة وساكنة أثناء جائحة كورونا لمدة أكثر من سنتين – ثم بعدها فترة البؤس وبيع الوهم من حكومة فاشلة تمتهن الوعود فقط الى حين تغييرها وتعيين اعضائها في مناصب عليا اعترافا لمجهوداتهم الفاشلة وكذالك ليحسنوا فشلهم في مهامهم الجديدة – تبون بدأ يظهر إلا في الاونة الاخيرة هذه السنة- إذا لو حذفنا فترة مرضه, وفترة كورونا، وفترة الاعياد ورمضان ونهاية الاسابيع لهذه السنة- شغله لا يتعدى ثلاثة أشهر والتي هي فارغة من الانجازات. تبون سوف يقضي عهدته في التعيينات والاقالات والاجتماعات الفارغة. تبون أكثر التعيينات في الوزارات وأنجز عدة مناصب والتي كلها في القطاع العام فقط – كل يوم تراهم يذهبون للحظور في مكاتبهم وليس للشغل. هناك فرق بين أن تحظر كل يوم وبين أن تشتغل- عندنا في الجزائر العمال يحظرون في مكان الشغل ولاكن لا يوجد شغل يؤدونه. تبون يزيد في المتاعب ويقوي البطالة- كلما زاد منصب في القطاع العام كلما انجر ثلاثة بطالين من جهة أخري- لان القطاع العام لاينتج يستهلك فقط- تبون إنه يخطط للفشل، لأنه دائما يفشل في التخطيط. المفروض والمطلوب من بنك الجزائر أن يمنحه " دكتورة فخرية" في التعيينات – هذا الرئيس يعرف بأنه غير شرعي والدليل لم يزور ولا مدينة في الجزائر إنني أستغرب مع من يتكلم ؟ الجزائر وبكل ثرواتها وهاذا النظام البائس غير قادر عن تسيير شؤون العباد- الجزائر بحاجة إلى نظام جديد فيه العدالة والقانون فوق الجميع. الجزائر بحاجة الى أحزاب تمثل المواطن وتفكر وتبني وتسير شؤونه وليس أحزاب تصفق للنظام. الجزائر بحاجة إلى رئيس منتخب وليس معين ، ودستور يختاره ويصوت عليه الشعب وليس مفروض على الشعب، وبرلمان يختاره الشعب وليس معين.