هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت مجلة فورين
أفيرز، زيارة الرئيس الأمريكي المزمعة إلى السعودية، بأنها "انحناء"
لولي العهد محمد بن سلمان، من أجل الالتحاق بركب العقوبات ضد روسيا، ورفع إنتاج
النفط.
وقال المجلة؛ إن
الزيارة "ستكون خطأ.. لأن بايدن سيغادر خالي الوفاض، وأمام النجاح المشكوك
فيه، ستتضرر سمعة بايدن بصورة شبه مؤكدة".
ولفتت إلى أن الرياض "لن تقطع علاقاتها
بموسكو، من أجل زيادة إنتاج النفط، وستأخذ في الاعتبار مصالحها الخاصة، من أجل
تجنب انخفاض الطلب العالمي على النفط".
واعتبرت أن محاولة بايدن جذب السعوديين إلى
صف الولايات المتحدة، وإبعادها عن الصين وروسيا، بمجرد زيارات من كبار المسؤولين
الأمريكيين أو مبيعات أسلحة بالمليار، ستنجح في دق الأسافين بين هذه الأطراف.
وأشارت المجلة إلى أن علاقة السعودية مع
الصين وروسيا، تطورت بصورة متسارعة خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا: واشنطن تؤكد: "السعودية منبوذة وستدفع الثمن" (شاهد)
إلى ذلك دعا رئيس اللجنة الخاصة للاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم
شيف، بايدن إلى عدم زيارة السعودية.
وقال في مقابلة مع قناة "سي بي إس"
الأمريكية: "في رأيي، لا يجب أن يذهب.. أتفهم مدى سيطرة السعودية على تكلفة
النفط، وأن هذه حجة مقنعة لصالح التخلي عن الاعتماد على النفط الأجنبي".
وأضاف "الولايات المتحدة يجب أن تفعل كل
ما في وسعها لخفض تكلفة النفط، وأود أن أرى المملكة وهي تخفض تكلفة النفط، أو
بالأحرى تزيد إنتاجها.. أود أن أرى تغييرات من حيث احترامها لحقوق الإنسان.. أود
أن يحاسبوا الأشخاص المتورطين في مسألة قتل وتعذيب سجناء آخرين قبل منح هذا الشرف
للسعودية أو قيادتها".