هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة "حياة كريمة" بأنها "حلم"، قائلا: "والله العظيم اللي بيتعمل في مصر من عند ربنا".
جاء ذلك خلال كلمة للسيسي خلال لقاء جمعه بإعلاميين وسياسيين الأحد حيث قال؛ إن الدولة المصرية لن تتوقف عن مبادرة "حياة كريمة"؛ لأنها نقلت المواطن المصري إلى مستوى يليق به.
و"حياة كريمة" هي مبادرة أطلقها رئيس النظام المصري في عام 2019؛ بهدف تطوير القرى الأكثر فقرا في مصر، التي يعيش حوالي 70 بالمئة من سكانها تحت خط الفقر.
وأضاف السيسي: "لهذا، تنتظر الكثير من القرى المصرية دورها في التنمية الشاملة.. والله العظيم اللي بيتعمل في مصر من عند ربنا.. ده حلم".
وأكد السيسي أن "الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل توفير السلع الأساسية بالأسواق وبأسعار ليست مبالغة، حيث أثرت الأزمات العالمية تأثيرا واضحا على جميع دول العالم".
وأشار إلى أنه "يوجد ما يقرب من 30 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص، ولهذا تبذل الدولة المصرية جهدا كبيرا في استمرار تلك القطاعات في العمل والإنتاج؛ للحفاظ على العمالة المصرية في ظل الأزمات العالمية".
وفي وقت سابق، حذرت تقارير لمؤسسات ومنظمات دولية إلى جانب خبراء اقتصاد وزراعة، من تداعيات الحرب الأوكرانية على المواطنين في مصر، خاصة الفقراء، في ظل اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، والارتفاع الحاد في الأسعار العالمية للسلع والخدمات، وتكاليف الشحن نتيجة ارتفاع سعر النفط.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" (FAO)؛ إنها تتوقع ارتفاعا للأسعار العالمية للأغذية والأعلاف، ما يسهم في زيادة الأسعار بما يتراوح بين 8 و20 بالمئة نتيجة الحرب في أوكرانيا، مما سيؤدي إلى قفزة في عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في شتى أنحاء العالم.
اقرأ أيضا: تراجع صافي الأصول الأجنبية بمصر لأدنى مستوى.. ماذا يعني؟
وأصدرت "الفاو" تحذيرا من تعرض نحو 9.6 بالمئة من سكان مصر لخطر عدم القدرة على توفير طعام صحي لو تراجعت قدراتهم الشرائية بنسبة الثلث، خاصة أن 30 بالمئة من عدد السكان فقراء ونحو 5 بالمئة تحت خط الفقر المدقع.
بدورها قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني؛ إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى انخفاض تدفقات السياحة الوافدة لمصر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ نتيجة اعتمادها على روسيا وأوكرانيا في استيراد الغذاء، خاصة القمح، ما يجعل من البحث عن مصادر بديلة أمرا مكلفا، ويزيد الضغوط على الحكومة المصرية والمواطنين.