هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول أمريكي، إن
وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يخطط لتجنب أي لقطة أو صورة جماعية رسمية، مع نظيره
الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي هذا
الأسبوع.
ولفت المسؤول إلى أن بلينكن
سيبحث طرق دحض روايات لافروف بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعد القمة المرة
الأولى التي سيتواجد فيها لافروف وبلينكن في المكان ذاته منذ غزو أوكرانيا، وسيعد
اللقاء مؤشرا للكيفية التي سيتعامل معها الرئيس جو بايدن في حال مشاركة نظيره
الروسي فلاديمير بوتين بقمة قادة مجموعة العشرين.
ووفقا لدبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين، كانت
الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع وجميعهم أعضاء في مجموعة العشرين ناقشوا،
على مدى أسابيع، كيفية التعامل مع وجود لافروف في الاجتماعات التي ستعقد في بالي.
وقال مسؤول بريطاني إن هناك العديد من الأفكار
المختلفة التي نوقشت، بما في ذلك مقاطعة الاجتماعات بالكامل، لكن لن يتم اتباع هذه
الاستراتيجية، وذكر مسؤولون أمريكيون أن بلينكن لا يخطط حتى الآن للمشاركة في أي
انسحاب مع الحلفاء.
اقرأ أيضا: استطلاع أمريكي: ترامب يتفوق على بايدن في انتخابات 2024
وأوضح المسؤول الأمريكي أن جزءا من الحسابات هو
أن إدارة جو بايدن تريد تحدي روسيا، وأضاف أن الولايات المتحدة لا تريد إحراج
الإندونيسيين الذين يستضيفون القمة، واصفا ذلك بأنه "توازن دقيق".
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد أن
يُنظر إليها على أنها تتصرف بالاتساق مع حلفاء مجموعة السبع، ومع ذلك، يمكن أن
تتغير الأمور لأن الولايات المتحدة لا تزال "تضبط" نهجها وسيتعين عليها
الرد بناء على ما يحدث خلال الاجتماعات، على حد قول المسؤول.
وذكر دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون أن وزيرة
الخارجية البريطانية ليز تراس تخطط لعدم حضور أي من الأحداث الاجتماعية في بالي،
وقد يحذو بلينكن وبعض حلفاء مجموعة السبع حذوها لأن تلك الأماكن غالبا ما يفاجئ
فيها لافروف الدبلوماسيين.
وفي وقت سابق من هذا العام، انسحب وزراء مالية
من عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة، من جلسة مغلقة لمجموعة العشرين في واشنطن
عندما بدأ المندوب الروسي في إبداء ملاحظاته المعدة مسبقا، في محاولة منه لمواجهة
الاحتجاج ضد موسكو لغزوها لأوكرانيا.