صحافة دولية

كاميرون: تنوع الأعراق بحزب المحافظين مصدر قوة

حزب كاميرون يحظى بتأييد بلغ أعلى مستوياته في أكثر من عامين - أرشيفية
حزب كاميرون يحظى بتأييد بلغ أعلى مستوياته في أكثر من عامين - أرشيفية

تحدث رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، عن الفترة التي خاض فيها المنافسة على حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، مشيرا إلى انحسار المنافسة بين الرجال والبيض في الحزب.

وقال كاميرون في مقال بصحيفة صندي تايمز: "تعيدني مشاهدة السباق على قيادة حزب المحافظين إلى المنافسة التي خضتها وفزت بها في عام 2005. كنت أحد النواب السبعة المشاركين. كلنا كنا من البيض، وكنا جميعا ذكورا. عكسنا حزبا يضم 198 نائبا، بينهم فقط 17 امرأة واثنتان فقط من أقليات عرقية".

وأضاف: "كان هذا على الرغم من أن الحزب أنتج أول رئيسة وزراء بريطانية. وكان ذلك على الرغم من وجود عدد لا يحصى من المؤيدين البريطانيين السود والآسيويين المستعدين لدعمنا".

وقال كاميرون: "كنت عازما على تحديث الحزب، بدءا من معالجة النقص المروع في تنوع المرشحين المحافظين والنواب.. بالنسبة لي، لم تكن هذه الأجندة تتعلق أبدا بالصلاحية السياسية، كان الأمر يتعلق بالفعالية السياسية. لم يكن الأمر يتعلق فقط باستبعاد الكثير من المواهب في بلدنا من حزبنا، لكنّ اتساقنا أوقف تطوير سياستنا".

وتابع: "بالطبع، الأفراد والسياسات يسيران جنبا إلى جنب. كما قلت، السبب الحقيقي وراء رغبتنا في مجموعة أوسع من المرشحين هو أننا نحكم بشكل أكثر فعالية عندما نمثل بلدنا بالكامل".

 

اقرأ أيضا: ميرور: جونسون يتشبث بمنصبه لإقامة حفل فاخر بقصر تشيكرز


وأكد كاميرون أن "الحزب المتنوع سيكون أمرا حيويا لأننا نواجه أحد تحدياتنا العظيمة الآتية: إثبات أن ديمقراطيتنا المتعددة الأعراق والأديان يمكن أن تكون حقا مجتمعا متماسكا وموحدا قائما على الفرص. يرفض البعض التماسك باعتباره مفهوما ناعما وسياسة من الدرجة الثانية. إنه ليس كذلك. انظر إلى أمريكا ترامب، الآن أكثر انقساما وسخطا من رؤية البوتقة التي لطالما أعجبت بها".

وقال: "يعتقد خصومنا أن تنوعنا هو نقطة ضعف وليس قوة. يمكننا ويجب علينا إثبات خطئهم. إنها مهمة صعبة بالنسبة لرئيس وزرائنا الجديد، أيا كان".

 

وكان وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك، تصدر قائمة المرشحين في الجولة الأولى من سباق اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين الحاكم، بعد استبعاد مرشحين اثنين.

وحاز سوناك على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت لخلافة بوريس جونسون كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء، بعد استبعاد مرشحين اثنين.

وحصل على 88 صوتا، متقدما على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت التي حصلت على 67 صوتا، ووزيرة الخارجية ليز تراس التي حصلت على 50 صوتا.

فيما تم استبعاد وزير المالية ناظم الزهاوي ووزير الصحة السابق جيريمي هانت.

ويتنافس 8 نواب من حزب المحافظين للحلول محل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تنحى عن منصبه.

التعليقات (0)