حول العالم

تحولت لرجل.. ممثلة إيرانية شهيرة تعلن "تصحيح" جنسها (شاهد)

أشارت الفنانة الإيرانية إلى أن اسمها في شهادة الميلاد لا يزال شهرى لرستاني- همشرى أونلاين
أشارت الفنانة الإيرانية إلى أن اسمها في شهادة الميلاد لا يزال شهرى لرستاني- همشرى أونلاين

كشفت فنانة إيرانية، في تسجيل صوتي عن تغيير جنسها وتحولها إلى رجل اسمه مازيار، لتثير بذلك جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

 

وقالت الممثلة الإيرانية، شهرى لرستاني، البالغة من العمر 56 عاما، في تسجيل صوتي: "لم أعد امرأة بعد تصحيح جنسي من أنثى إلى ذكر، وخططت لأن أغير اسمي بالقانون إلى مازيار، أتمنى أن أتمكن من مواصلة عملي كفنان بهويتي الجديدة".


وأشارت الفنانة الإيرانية إلى أن اسمها في شهادة الميلاد لا يزال شهرى لرستاني، لكنها "عرفا وشرعا" لم تعد امرأة.


وذكرت الفنانة بأنها عزباء، وهي من عائلة مكونة من خمسة أفراد، ولديها أخت واحدة وأخ، وتوفي والدها العام الماضي.

 

 

 

 

اقرأ أيضا:   دعوات لقتل التماسيح في موزمبيق بعد مهاجمتها البشر

 

وولدت الفنانة الإيرانية في العام 1966 في طهران، وفي عام 1990 تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وفي عام 1994، تخرجت في مجال كتابة السيناريو السينمائي.

ولعبت شهرى خلال مسيرتها الفنية العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون والمسرح.

 

وعلى عكس العديد من الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، لا يمنع القانون المدني في إيران عمليات التحول الجنسي، شريطة الخضوع لفحوصات طبية، وإجراء مقابلة مع مختص في علم النفس، والتمكن من دفع تكاليف العملية الجراحية.


وباتت هذه العمليات ممكنة، بعد أن أصدر قائد الثورة الإيرانية الإمام الخميني عام 1964 فتوى شهيرة، تجيز التحول الجنسي، وتوضح الحقوق والواجبات الشرعية للمتحول الجنسي وقوانين الإرث، وهي فتوى تمسك بها المرشد علي خامنئي.


وحولت فتوى الخميني إيران إلى إحدى أكثر الدول تسجيلا لعمليات التحول الجنسي في العالم، نظرا لمنع المثلية الجنسية فيه.

 

ویواجه الرجال المثليون عقوبة الإعدام، فيما تواجه المثليات عقوبة الجلد 100 جلدة في المرات الثلاث الأولى لتوقيفهن، وفي المرة الرابعة يحكم عليهن بالإعدام.

 

1
التعليقات (1)
سيف
الإثنين، 18-07-2022 10:28 م
بالطبع هناك بعض الاطفال يولودون وهم يعانون من امور جنسية معينة(اولاد او بنات) وقدسمعنا ان البعض ولد كولد ولكنه يحمل ايضاً جهاز انتثوي مختفي او مظمور والعكس موجود ايضاً لكن التقاليد المجتمعية السائدة لدينا وغيرها من العوائق تجعل البوح الو تصحيح خلقة المولود ومن ثم الولد او البنت لا يستطيعون الافصاح عنها او مراجعة الطبيب لغرض التصحيح. هنا ربما المذكورة تحت هذا النوع من اختلاف الهوية الجنسية عند الولادة واعتقد لا ضير ان بساعد وتشجع كل من الاهل او الاولاد او البنات ممن يعانون من هذا التشوه الخلقي لغرض تصحيحه. وليس هناك فتاوي او مراجعة رجال الدين بهذا الخصوص الموضوع طبي بحت والطب يقول كلمة الفصل ولا دخل للحكومة او الساسة بهذا الشان الصحي.