ضجة في المغرب بعد السماح بأول "مهرجان للخمور" (شاهد)

لا تستغربوا شيئا ياأهلنا ألإعزاء فى ألمغرب ألعربى. ألذى أصبح بعد إعتلاء ألملك محمد ألسادس عرشه، مسرحا لكل ألموبقات، وخصوصا ألشواذ جنسيا، وييقال إن ألناس على دين ملوكهم!!!!!!!!!!

امارة مركاش لامير المؤمنين تجاهر بمحاربة الله وكل ماهور حلال وتحلل ماهو حرام كشرب البيرة والتحشيش والعهر والبغاء واللواط والشذوذ وووووووووو

السماح بتنظيم هذا المهرجان في المغرب فيه مخالفة شرعية واضحة و مبارزة لله بالمعصية صريحة . ذريعة " الانفتاح على أسواق أجنبية جديدة، وعملية ترويج للسياحة في المغرب " هي ساقطة حيث سعي المسلم نحو هدف - مهما كان جميلاً - لا يكون بارتكاب معصية تغضب الله. إن حصل إجبار سلطوي لإقامة مهرجان "أم الخبائث الخمر" و تخاذل شعب المغرب المسلم تجاه ذلك فهنالك عقوبة من رب العالمين تكون بالانتظار لقوله تعالى في سورة الشورى ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا) و المخيف أننا لا نستطيع معرفة العقاب كأناس غير مطَلعين على الغيب .

ما هذه الازدواجيه العالم كله يستغيث من الحشيش المغربي فلماذا لا تحدث ضجه حول زراعته و تصديره ؟

مجرد تساؤل. لماذا الاستغراب !!!؟؟؟ من يستغرب ما يجري في المغرب يجعل نفسه محل استغراب. مثل يعرفه المغربيون أكثر من غيرهم مفاده : "إن كنت في المغرب فلا تستغرب". للتذكير أن المغرب ليس دولة عربية وإسلامية فقط بل إمارة للمؤمنين. بتاريخ:09/05/2022، تنفيذا لأمر ملكي، أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق عن إطلاق منصة محمد السادس للحديث الشريف، في خطوة قال إنها تهدف للمساعدة في صون وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة. وعكس ما جاء في الكتاب والسنة، فإن المخدرات والخمور مقننة في إمارة المؤمنين العلوية، والدعارة والشذوذ والبيدوفيليا مسكوت عنهم، ونخبه تطالب بتقنين الإجهاض والمساواة في الميراث والزنا ووصفوه بالرضائي. عكس ما جاء في الكتاب والسنة، وما تدعى إمارة المؤمنين، لم يدعو أمير المؤمنين محمد السادس ليهودي مات بالرحمة فقط، بل أثبته له. جاء ذلك في مقال نشرته جريدة "هسبريس" المغربية، بتاريخ:03/05/2022، تحت عنوان: " الملك يعزي أفراد أسرة سيمون ليفي"، جاء في البرقية ما نصه: "تلقينا بتأثر كبير، نبأ وفاة المرحوم سيمون ليفي، رئيس الطائفة اليهودية بأكادير، تغمده الله بواسع رحمته" انتهى الاقتباس. مع التشديد على عبارة "المرحوم". وعكس ما جاء في الكتاب والسنة، وما تدعى إمارة المؤمنين، ففي مقال نشرته جريدة "هسبريس" المغربية، بتاريخ:10/07/2022، تحت عنوان: "الملك محمد السادس يؤدي "صلاة العيد" بحضور جد محدود وينحر الأضحية "، جاء فيه ما نصه: "إثر ذلك(الانتهاء من الصلاة)، قام الملك بنحر أضحية العيد، اقتداء بسنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، فيما قام الإمام بنحر الأضحية الثانية." مع التشديد على عبارة "جده". للتذكير أن الملك صلى مأموم ونحر قبل إمامه مما أبطل أضحيته، ولا أحد نطق بنت شفة. "ففي صحيح مسلم عن جابر قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بالمدينة فتقدم رجال فنحروا وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نحر، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من كان نحر قبله أن يعيد بنحر آخر ولا ينحروا حتى ينحر النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب إلى العمل بظاهر ما دل عليه الحديث مالك فلم يجوز الذبح إلا بعد ذبح الإمام"- منقول- للتذكير أن إمارة المؤمنين تتبنى مذهب الإمام ملك رضي الله عنه.