هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، الأحد، تعيين ولي العهد الكويتي، لأحمد نواف الأحمد الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء، وهو نجل أمير البلاد.
ويأتي القرار الأميري ليحل أحمد الصباح محل رئيس وزراء الحكومة المستقيلة صباح الخالد، الذي واجه سجالات مع البرلمان أعاقت الإصلاح المالي.
وأكدت الوكالة أنه "يكلف رئيس الوزراء الجديد بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علينا (ولي العهد) لإصدار مرسوم تعيينهم.
اقرأ أيضا: ولي عهد الكويت يعلن حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة
وأصدر القرار ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك بحسب أمر من أمير البلاد العام الماضي، يقضي بالاستعانة به لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية.
وجاء في القرار أيضا أنه "على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية".
وكان أحمد الصباح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية في الحكومة التي قدمت استقالتها في نيسان/ أبريل، قبل تقديم طلب "عدم التعاون" مع الحكومة في البرلمان ضد صباح الذي كان رئيسا للوزراء منذ أواخر عام 2019.
وبدأ الشيخ أحمد، وهو في أواخر الستينيات من عمره، حياته المهنية مع الشرطة ثم انتقل إلى وزارة الداخلية. وبعد أن تولى والده الأمير نواف الأحمد السلطة عام 2020 عُين نائبا لرئيس الحرس الوطني.
وعُين وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء في مارس آذار بعد استقالة سلفه، ومعه وزير الدفاع آنذاك، احتجاجا على استجواب "تعسفي" للوزراء من البرلمان المنتخب.
وسبق أن أعلن ولي عهد الكويت الشهر الماضي، حل مجلس الأمة الكويتي، والدعوة لإجراء انتخابات عامة، وسط أزمة بين الحكومة والبرلمان.
وجاء القرار بعد تنفيذ 21 نائبا كويتيا معارضا، اعتصاما في مكاتبهم في المجلس احتجاجا على تعطيل الجلسات، وعدم تشكيل حكومة جديدة.
وكانت الحكومة الكويتية تقدمت في نيسان/ أبريل الماضي باستقالتها بعد ثلاثة أشهر على تشكيلها بسبب أزمة مع المجلس.
وتشهد الكويت أزمات سياسية خلال السنوات الماضية، بسبب ملفات فساد تورط بها عدد من المسؤولين وأعضاء في الأسرة الحاكمة ووزراء تم الكشف عنها رسميا.