هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجدّدت الاحتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، الأحد، للمطالبة بـ"حكم مدني" في البلاد، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في بعض المناطق لتفريق المتظاهرين.
وبحسب ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج آلاف الأشخاص في العاصمة الخرطوم، ومدن أم درمان (غربا) وبحري (شمالا)، ومدني (وسط البلاد)، وكسلا (شرقا).
— Hambatti (@hambatti) July 31, 2022
وجاءت المظاهرات تحت شعار "مليونية 31 يوليو" بدعوة من "قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي (ائتلاف حكومي سابق)، وتنسيقيات لجان المقاومة (نشطاء) للمطالبة بالحكم المدني.
— يوسف النعمة (@YousifAlneima) July 31, 2022
وأغلق المتظاهرون عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، فيما أغلقت السلطات الأمنية، جسر "المك نمر"، الرابط بين العاصمة الخرطوم، وبحري (شمالا) والشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، ومحيط القيادة العامة للجيش تفاديا لوصول المتظاهرين.
— سودازول | 🇸🇩 | SudaZoal (@SudaZoal) July 31, 2022
وشهد وسط العاصمة، انتشارا أمنيا مكثفا، خاصة في محيط القصر الرئاسي، ما أدى إلى تكدس السيارات والازدحام المروري.
— الطيب البخاري (@Dr_al_bukhary) July 31, 2022
وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني، قبل أن تطلق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
— طــــه ود حنـــان (@6a7a_hussein) July 31, 2022
ورفعوا لافتات مكتوب عليها: "لا للحكم العسكري"، و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".
وبوتيرة متكررة، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إنه اتخذ إجراءات 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.