هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن مصر توصلت إلى مقترح بشأن وقف إطلاق "نار إنساني" للعدوان على قطاع غزة يبدأ خلال الساعات القليلة القادمة.
وقالت القناة في تقرير لها، إن حركة الجهاد الإسلامي ترفض حتى الآن المقترح، فيما وافق الاحتلال الإسرائيلي على التعاطي مع المقترح حال اعتماد ما ستشهده الأوضاع على الأرض، لكنها توقعت أن تنهار المباحثات حال سقط المزيد من الفلسطينيين أو تدهورت الأوضاع نحو مواجهة أكبر.
في السياق ذاته نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مصري قوله، إن وسطاء مصريون طلبوا هدنة في غزة اعتبارا من الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش الأحد.
ولفت المصدر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترح هدنة غزة، في حين تسعى القاهرة للحصول على رد الفصائل الفلسطينية.
كما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني مصري قوله إن القاهرة تنتظر الآن الرد الفلسطيني على مقترح للهدنة قدمته مصر ووافق عليه الاحتلال.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن إسرائيل وافقت على الهدنة بعد أن كان "الوفد المصري يحاول مع الطرفين منذ 48 ساعة"، فيما أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المفاوضات لا تزال جارية.
من جانبها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" لـ"عربي21" إن الاتصالات مع الوسطاء لم تغلق، لكنها لم تسفر عن أي اتفاق حتى الآن.
من جهته، كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، أن الوساطة المصرية استؤنفت صباح الأحد، وأكدوا استعدادهم لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية على أمل أن يتم ذلك في وقت لاحق اليوم.
ولفت الصحفي إلى أن مسؤولين في المخابرات المصرية ودبلوماسيين غربيين يعملون على وقف إطلاق نار "إنساني" في غزة يستمر عدة ساعات ويسمح بدخول الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة.
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 7, 2022
اقرأ أيضا: لليوم الثالث.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة (شاهد)
ولليوم الثالث على التوالي، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا وراءه عشرات الضحايا من المدنيين بين شهيد وجريح، في حين واصلت فصائل المقاومة الرد على العدوان بقصف مستوطنات جنوب ووسط كيان الاحتلال.
وفي تواصل للعدوان، جدّدت طائرات الاحتلال شن عدد من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن هذه الغارات استهدفت منزلا في بلدة جباليا شمال غزة، وأسفرت عن استشهاد فلسطينييْن اثنين، وإصابة عدد من المواطنين، بينما لم يصدر تأكيد فوري من وزارة الصحة.
وفي آخر تحديث لعدد الضحايا في غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى ارتقاء 31 شهيدًا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات وبلغ عدد المصابين 265.
في سياق متصل، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان بقصف مستوطنات وتجمعات الاحتلال في جنوب ووسط كيان الاحتلال، ما أسفر عن إصابة العديد من الإسرائيليين بجراح مختلفة.
وصباح الأحد، قالت "سرايا القدس" إنها قصفت مدينة القدس المحتلة ومستوطنة سديروت برشقة صاروخية.
وعادت المقاومة وضربت أهدافا أخرى في محيط قطاع غزة، بينها مبنى في مدينة عسقلان المحتلة، حيث نشرت مواقع عبرية تسجيلا مصورا للمبنى يظهر تصاعد الدخان منه.
وقال أبو حمزة الناطق العسكري لـ"سرايا القدس": "إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت -بفضل الله- اليوم تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد".
وأضاف في بيان له: "ندعو كل المقاومين والأحرار من أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها وحدة الساحات، ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال عدونا وكنسه عن كل فلسطين".