هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "إيكونوميست" الأمريكية، وثائقيا عن الخطر الذي يشكله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على المعارضين له.
وقالت المجلة إنه "مع تعطل إمدادات الطاقة بسبب حرب أوكرانيا، يطمع القادة الغربيون بالنفط السعودي، لكن عليهم القلق بشأن سلطة الأمير الشاب".
ولفتت المجلة إلى أنه بينما يرى كثيرون أن محمد بن سلمان قاد ثورة تغيير في السعودية، أبرز ما فيها تمكين المرأة من نيل حقوق سُلبت منها على مدار عقود، يتطرق آخرون إلى الجانب الدموي في شخصيته، ويرونه "جزّارا"، شن حربا على اليمن، واستهدف معارضيه بالقتل، والسجن.
وحول وصوله إلى السلطة على نحو مفاجئ في العام 2017، قالت المجلة، إن ابن سلمان عزل ابن عمّه محمد بن نايف عبر الانقلاب عليه، وليس بشكل ودي.
وأوضحت أن ابن سلمان أخبر ابن نايف بأنه لم يعد وليا للعهد، وأن حياته السياسية ونفوذه قد انتهيا إلى الأبد.
والتقت المجلة بخالد الجبري، نجل رجل المخابرات السابق المقرب من محمد بن نايف، سعد الجبري.
وأظهر خالد الجبري جانبا من المراسلات التي تمت بين والده وبين محمد بن سلمان، والتي تظهر أن الأخير طلب من الجبري التدخل من أجل إنهاء الخلاف مع محمد بن نايف لضمان ألا يقوم الأخير بما يعكّر مسار صعود ابن سلمان للسلطة.
وقال خالد الجبري إن حجج ابن سلمان لإزاحة ابن نايف كانت كاذبة.
ونقلت المجلة عن الكاتب نيكولاس بيلهام، قوله إن ابن سلمان أحكم سيطرته على المملكة بالفعل، لكن الغرور والتهور اللذين يسيطران على شخصيته يشيران إلى أن انهياره قد يحدث في أي لحظة.