هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش الأردني عن إحباط عملية كبيرة لتهريب المخدرات، قادمة من الأراضي
السورية، ومصادرة أكثر من 6 ملايين حبة مخدر كبتاغون.
ونقل بيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة
العامة للقوات المسلحة قوله إن "المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت فجر اليوم
السبت، على إحدى واجهاتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة
من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية".
وأضاف: "جرى تطبيق قواعد الاشتباك مع
المهربين، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم باتجاه الأراضي السورية وضبط المركبة
المحملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة".
وأشار إلى أن المركبة كانت تحتوي على "578
كف حشيش وستة ملايين و447 ألف حبة كبتاغون، و1876 حبة كبسول مخدرة نوع لاريكا،
وعدد من الأجهزة والمعدات المستخدمة لغايات التهريب".
وكان الجيش الأردني، أعلن في الـ 17 من شباط/ فبراير
الماضي، أن عمليات التهريب التي تتم عبر الحدود مع سوريا، باتت منظمة، وتستخدم
فيها الطائرات المسيرة، وتقف خلفها مجموعات مسلحة.
وتصاعدت عمليات
تهريب المخدرات من سوريا، وقالت العديد من التقارير الغربية، إن عمليات تصنيع
المخدرات داخل سوريا، تشرف عليها الفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري، التابعة لماهر
الأسد شقيق رئيس النظام السوري.
وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي
تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصا جنوبا إلى السعودية ودول الخليج.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد
سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع
جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كما أن مصانع حبوب الكبتاغون تنشط في
مناطق عدة في لبنان المجاور.