هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قُتل شاب ثلاثيني من أصل تونسي بمدينة نيس الفرنسية بعد إطلاق النار عليه من قبل شرطي بعد رفضه التوقف للتفتيش، فيما قالت الشرطة إن السيارة كانت مسروقة.
ووفقا لرواية وقائع المدعي العام، فقد وقعت الحادثة حوالي الساعة الـ4:30 مساء بالتوقيت المحلي، حيث طاردت فرقة سلامة الطرق سيارة كان سائقها يضاعف "التعرجات" على الطريق.
وبحسب النيابة العامة، استدار السائق ليجد نفسه وجهاً لوجه مع سيارة الشرطة التي صدمها "في مناسبتين" ما أدى إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة بجروح طفيفة، تم نقلهما لاحقا إلى مستشفى باستير في "حالة صدمة".
وخلال ذلك، نزل أحد رجال الشرطة من سيارته وصوب سلاحه وأطلق النار "مرة واحدة فقط" فيما تم إيقاف مرافق السائق، بحسب المدعي العام.
وأصيب السائق برصاصة، وتتولى خدمات الطوارئ رعايته، وعلى الرغم من محاولات تدليك القلب فإنه توفي بعد فترة وجيزة، فيما احتجزت الشرطة الضابط الذي أطلق النار على ذمة التحقيق.
وقالت النيابة إن الرجل حاول الفرار عدة مرات عن طريق اصطدامه بسيارة الشرطة لكنه ظل محجوبًا، وخلال محاولة جديدة للهروب، أطلق ضابط الشرطة النار بالقرب من إحدى نوافذ السيارة، بعد أن حاول الرجل الاصطدام بالشرطة.
وكان رجلاً تونسي الأصل في الثلاثينيات من عمره، وكان يعيش في المنطقة منذ عام، وفقًا للمعطيات التي قدمها أنطوني بوري، النائب الأول لرئيس بلدية نيس، قائلا لوكالة الأنباء الفرنسية إن السيارة كانت مسروقة.
ولاحقا، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يثبت أن سائق السيارة كان يحاول الفرار من خلال الرجوع للخلف، عندما فتح الشرطي النار، فيما لم يتعرض الأخير لتهديد مباشر.
— Loopsider (@Loopsidernews) September 8, 2022
وقررت النيابة العامة فتح تحقيقين، الأول من أجل "تحديد الظروف التي حدث فيها إطلاق النار"، والثاني بخصوص "محاولة قتل شخص يتولى السلطة العامة، ورفض الامتثال وإخفاء سرقة سيارة".