إتاحة بث مباشر لوداع الملكة إليزابيث بشكل افتراضي

أتاحت هيئة الإذاعة البريطانية بثا افتراضيا عبر الإنترنت خاصا بمراسم الوداع الأخير للملكة إليزابيث الثانية وهي مسجاة في تابوتها.

وقالت "بي بي سي" إن البث المياشر متاح لأنحاء العالم خصيصا من أجل الذين لا يستطيعون السفر إلى لندن أو غير القادرين على الوقوف في طوابير لوداع الملكة.

وتبث صفحة "بي بي سي" الرئيسية، وموقع "بي بي سي نيوز"، وتطبيق "بي بي سي"، و"بي بي سي آي بلاير"، وعلى قناة "برلمان بي بي سي"، وعلى "بي بي سي ريد باتون".

وانطلق البث يوم الأربعاء ابتداء من الساعة الـ17:00 بحسب التوقيت الصيفي البريطاني (16:00 بتوقيت غرينتش)، ليستمر حتى صباح يوم الجنازة الرسمية الاثنين المقبل، حيث سيكون في مقدور الجماهير الذهاب لإلقاء النظرة الأخيرة على مليكتهم مسجاة في التابوت بقاعة ويستمنستر.

اقرأ أيضا:  الحداد على إليزابيث يُخفت أصوات معارضي الملكية ببريطانيا

ومساء الثلاثاء، وصل تابوت جثمان الملكة عبر طائرة من إدنبره إلى لندن قبل أن يُنقل إلى قصر باكنغهام.

ويغادر التابوت إلى قاعة ويستمنستر في تمام الساعة الـ14:22 بتوقيت بريطانيا الصيفي (13:22 بتوقيت غرينتش) محمولا على عربة مفتوحة تابعة لفرقة فرسان سلاح المدفعية الملكي تجرها خيول سوداء.

وسيكون الملك تشارلز الثالث ونجلاه الأمير وليام والأمير هاري، وأعضاء آخرون من العائلة الملكية في أثر تابوت الملكة سيرا على الأقدام.

وبعد أن يوضع التابوت في موضعه بقاعة ويستمنستر بأيدي حرس غرينادير من فوج المشاة في الجيش البريطاني، ستقام صلاة قصيرة بحضور الملك وأعضاء من العائلة الملكية.

وسيحضر الصلاة رئيس أساقفة كانتربري وعميد ويستمنستر (رئيس مجمع كاتدرائية آبي الذي يتبع الملك مباشرة). وبعد الصلاة، سيغادر أعضاء من العائلة الملكية.

وفي قاعة ويستمنستر تلقى الملك تشارلز الثالث يوم الاثنين الماضي العزاء من أعضاء في البرلمان وكبار الشخصيات.

وفي تمام الساعة الـ17:00 بتوقيت بريطانيا الصيفي (16:00 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء، سيكون في وسع الجمهور دخول قاعة ويستمنستر لإلقاء النظرة الأخيرة على مليكتهم.

وسيظل جثمان الملكة مسجى في التابوت حتى تمام الساعة الـ06:30 بتوقيت بريطانيا الصيفي (05:30 بتوقيت غرينتش) الاثنين المقبل، يوم الجنازة الرسمية، والذي أُعلن عطلة رسمية في أنحاء المملكة المتحدة.

وكانت الملكة الأم هي آخر أعضاء العائلة الملكية التي سُجي جثمانها في تابوت بقاعة ويستمنستر في عام 2002 عندما اصطف أكثر من 200 ألف شخص لوداعها.