هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول أمريكي رفيع إن المفاوضات بشأن إحياء اتفاق
النووي الإيراني وصلت إلى طريق مسدود.
وحملت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي مسؤولية
ذلك إلى طهران.
وقالت شيرمان لصحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة:
"نحن في طريق مسدود، بمعنى أن إيران في الجولة الأخيرة من المفاوضات أعادت لنا
ردا قاسيا للغاية، ردا غير مقبول بالنسبة لنا"، وفق شبكة "سي أن أن".
وأضافت: "لقد
أرسلنا ردا حول ما نعتقد أنه ضروري وما هي العناصر الحاسمة هنا، والأمر يعود إلى إيران".
وقالت نائب وزير الخارجية الأمريكي إن الرئيس الأمريكي جو
بايدن "لا يزال يعتقد أنه من مصلحتنا إحياء الاتفاق، لكن الإدارة تخطط لأي احتمال".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصف الرد الإيراني
بأنه "خطوة إلى الوراء ويجعل احتمالات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب غير
مرجحة".
والخميس قال القائم
بالأعمال الإيراني في السفارة الإيرانية في لندن إن البيان الأخير للترويكا الأوروبية
وأمريكا في مجلس حكام الوكالة للطاقة الذرية ضد برنامج إيران النووي "أمر مخجل"،
معتبرا أن هذا الإجراء يتعارض مع التوصل إلى اتفاق نهائي، بحسب وكالة
"إرنا" الإيرانية الرسمية.
وفي تغريدة على
"تويتر" كتب مهدي حسيني متين أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا
وفرنسا ومع استمرار المواقف الإرهابية والعقوبات الأمريكية والصهيونية على إيران، يصدرون
بيانا مخجلا ضد الإجراءات الإيرانية الإيجابية بشأن اتفاق النووي".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا
وفرنسا، قد أصدرت بيانا الأسبوع الماضي قالت فيه إن "النص الأوروبي النهائي بشأن العودة إلى اتفاق النووي
شمل أقصى حد من المرونة، وأن إيران اختارت عدم انتهاز فرصة دبلوماسية حاسمة، وواصلت
التصعيد في برنامجها النووي".
اقرأ أيضا: دينيس روس: النووي الإيراني قد لا يوقفه سوى ضربة عسكرية