حقوق وحريات

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة

رام الله- وكالات 23-Sep-22 02:39 PM

قوات الاحتلال اعتدت على متظاهرين في مسيرات سلمية أسبوعية ضد الاستيطان- جيتي

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.

وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، الجمعة، بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان في قرية بيت دجن شرق المدينة.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن الطواقم الطبية قدمت العلاج للمصابين ميدانيا.

كما شهدت بلدة بيتا جنوب نابلس، مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

وفي قلقيلية، أصيب طفل بالرصاص الحي، وعدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق المدينة.

اقرأ أيضا: الغارديان: اقتحامات الضفة تدفع لظهور مجموعات مقاومة جديدة

وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية، ما أدى لإصابة طفل (13 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، و10 مواطنين بالرصاص "المطاطي"، وآخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وفقا لـ"وفا".

وفي وقت سابق من نهار الجمعة، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشمالية لقطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة صوب الأراضي الزراعية شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأفاد مواطنون بأن قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح تطلق النار صوب الأراضي الزراعية في محيط مكب النفايات شمالي البلدة، مشيرين لوقوع أضرار في الممتلكات.

التعليقات (1)

محمد غازى

السبت، 24-09-2022 12:31 ص

لو سأل أهلنا فى ألضفة، أو ما تبقى منها، أنفسهم، من شجع ألعدو على ألإنتشار فى مدن وقرى ألضفة ألغربية، لوجد ألجواب واضحا وضوح ألشمس فى شهر تموز! إنها سلطة ألتنسيق ألأمنى، سلطة ألبهائى عباس وعصابته ألخائنة، ألتى باعت فلسطين للعدو ألصهيونى فى أوسلو، ألذى لا زال زعيمهم عباس يفخر بهندسته،وهو بالحقيقة لم يكتب حرفا فيه، بل كتبه ألمحامى أليهودى شموئيل زينغر وألبسه ألشروط والقيود ألأمنيه لبوس قانونية محكمة. سلطة ألبهائى عباس منذ توقيع أوسلو وهى تقود ألشعب إلى أليأس. تكاثرت ألمستوطنات بشكل جنونى، ولم يبق قطعة أرض لإقامة دولة لعباس وعصابته.كل هم عباس هو مطاردة أحرار فلسطين وقتلهم كما قتل نزار بنات مؤخرا. أللعنة على عباس وكل من حوله من ألمارقين ألإنتهازيين ألسفلة!!!