هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استذكر السياسي المصري مصطفى الفقي، موقفا محرجا
وقع لوفد مصري رسمي خلال زيارة سرية للجزائر، إبان فترة توقيع القاهرة اتفاقية
كامب ديفيد مع الاحتلال، ومقاطعتها من قبل الدول العربية.
وخلال لقاء تلفزيوني، قال الفقي، إن الوفد كان
مكونا من أسامة الباز، وأنا، وجلسنا في الجزائر لمدة أسبوع مع كافة المسؤولين،
وتحدثنا عن الكثير في الأسبوع.
ولفت إلى أن الترحيب كان كبيرا بالوفد، لكن كان
لا بد أن تكون الزيارة سرية وغير معلنة، لأن الرأي العام في الجزائر معارض للاتفاقية
مع إسرائيل.
ولفت إلى أنه وخلال العودة للقاهرة، أثناء الاتجاه
إلى سلم الطائرة، شاهَدَنا وفد فلسطيني، وكشفوا عن الأمر، ورغم محاولة الباز التبرير
بأن الزيارة لأسباب ثقافية قديمة، إلا أن الفلسطينيين عرفوا الأمر، وكان "حظنا
مهبب، إنهم اكتشفوا الأمر رغم أن الزيارة سرية".