بدأت
كنيسة الينابيع، وهي تابعة لأبرشية ليدز الأنجليكانية، تستقبل جمهور
المصارعة وأتباع "كنيسة المصارعة" منذ أبريل/ نيسان 2022، بعدما أصبحت تستضيف لقاءات المصارعين.
وليلة كل خميس، يمكن للمارة في أحد شوارع منطقة برادفورد الإنجليزية أن يسمعوا أصوات ارتطام أجساد المتصارعين بأرضية الحلبة، وسط تصفيق وتشجيع الجمهور المتوافد إلى لقاءات "كنيسة المصارعة" في كنيسة الينابيع التي تجمع بين الصلاة والتعليم المسيحي والرياضة.
في مبنى هذه الكنيسة، تتجاور، منذ أشهر، سهرات المصارعة مع مراسم التعميد، والهدف منح التوجيه لشباب المدينة، على اختلاف قناعاتهم الدينية، خصوصاً أولئك الذين يواجهون صعوبات حياتية.
وقال غارث "أنجل" تومسون (35 عاماً) لبرنامج "وي آر انجلاند" الوثائقي، الذي تعرضه بي بي سي، إنه أسس كنيسة المصارعة لمساعدة من اضطروا لعيش طفولة صعبة، أو اختبروا ظروفاً عائلية غير مستقرة.
ويصف غارث نفسه بأنه مسيحي، وأب، وزوج، ومصارع محترف، ويأمل بأن تساعد الرياضة الصغار، تماماً كما ساعدته حين كان طفلاً.
وتابع غارث: "تأسيسي كنيسة للمصارعة ليس أمراً سريالياً، يمكن للكنيسة أن تكون أي شيء يلبي حاجات الجمهور. لم يضع المسيح نموذجاً يقول إن الكنيسة يجب أن تكون كذا وكذا".