هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صنف
مجلس الدفاع الوطني في اليمن جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وتوعد باتخاذ
"إجراءات صارمة تجاه الكيانات أو الأفراد الذين يقدمون لها الدعم
والمساعدة".
و"أصدر
مجلس الدفاع الوطني القرار رقم 1 لسنة 2022، بتصنيف مليشيا الحوثي الانقلابية
منظمة إرهابية"، موضحاً أن القرار يأتي "وفقا لقانون الجرائم والعقوبات
والاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب، والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها
من قبل الجمهورية اليمنية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وطلب
المجلس من الجهات ذات العلاقة استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار، باعتباره
أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن، ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد
العليمي.
وجاء
القرار عقب تبني جماعة الحوثي تنفيذ هجوم بمسيّرتين على ميناء الضبة النفطي في
المحافظة، معتبرة الهجوم بمثابة "ضربة تحذيرية بسيطة" لمنع سفينة كانت
تحاول "نهب" النفط، في المحافظة جنوب شرقي اليمن.
والجمعة،
أعلن محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، أن جماعة الحوثي شنّت هجومًا بمسيّرتين على
ميناء الضبة النفطي في المحافظة جنوب شرقي اليمن، بينما قوبل الهجوم بإدانات عربية
ودولية، طالبت جماعة الحوثي بخفض التصعيد، والوقف الفوري لمثل هذه الهجمات.
اقرأ أيضا: مصدران يمنيان لـ"عربي21": خلافات سعودية إماراتية في عدن
وفي
سياق آخر، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعوم من الإمارات، مقتل 4 مسلحين
تابعين للواء الثالث دعم وإسناد بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في مديرية المحفد
بمحافظة أبين.
واتهم
المجلس الانتقالي الجنوبي تنظيم القاعدة الإرهابية بالوقوف وراء هذه العملية "الغادرة"،
مشيرا إلى أن العبوات الناسفة التي تزرعها العناصر الإرهابية في الطرقات لاستهداف
قواتهم هي آخر أعمالهم الإجرامية.
والجمعة،
14 تشرين أول/ أكتوبر، قتل ثلاثة مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي في مديرية
المحفد بأبين، بعد أيام قليلة من مقتل ستة مسلحين آخرين في المحافظة ذاتها.
وفي
وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرة قواته على
مديرية المحفد، وطرد عناصر تنظيم القاعدة منها.
وفي
22 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، ويسعى لفصل الجنوب
عن اليمن، عن انطلاق عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" في أبين.